تخطى إلى المحتوى

توافقك وخلافك من الأشخاص من نفس برجك

الحمل – الحمل:
علاقة مثيرة من صراع الإرادات. يفرض الاتفاق على ما يكفي من أفكار كل منكما لإقامة أي نوع من الاتحاد وتكون هذه العلاقة قائمة على سرعة الحركة. حالة قوية من انجذاب المثيل إلى المثيل. تشتركان معًا في روح المغامرة التي تتدفق في كل حمل، سواء أكان رجلاً أم امرأة، ويولِّد كل منكما الإثارة والطاقة في الطرف الآخر. يمكنكما إشعال الحماس والمنافسة والتحدي كل في الآخر بقوة واقتدار إرادتكما. على الصعيد العاطفي – صدام عنيف. المفتاح إلى العلاقات الناجحة في هذه الأيام هو التكافؤ ولكن ينبغي لكليكما تحمُّل الكثير من الخداع والاحتيال من أجل النفوذ بغض النظر عمن يبدو الطرف الأضعف منكما قد تنتهي المعركة على السلطة إلى التوقف التام أو إلى انفصال متفجر. إذا لم يمنح كل منكما الآخر الحرية الكافية والحق في الوجود فلن تكون بينكما علاقة على الإطلاق. يتمتع كلاكما بالدفء ومشاعر الحب والطموحات، ولكنكما لا تمثلان المثال النموذجي للزوجين المتفاهمين. كلاكما بحاجة إلى ما يحتفظ باهتمام كل بالآخر، وبدون التحفيز المستمر قد يتحول انجذابكما إلى رفض. كلاكما بحاجة إلى منفذ للطاقة. لو تعاملت مع شريك حياتك – مولود برج الحمل – بالمعاملة ذاتها التي تريد أن يعاملك بها لحظة بلحظة فلن تدهش أو تشعر بخيبة أمل إزاء رد الفعل. لا تحاول أن تراوغ من أجل المكانة بل تبادلا أدوار السيطرة في علاقتكما المساندة والتضحية هما ما يحتاج إليهما كل فردين في علاقة في مختلف الأوقات، ولا بد أن يكونا الوظيفة التي يؤديها كل منكما. وينبغي أن تكون عادلاً ومتعقلاً حتى تحافظ على اهتماماتك. وإلا اعتبر أحدكما أو كلاكما هذا التدخل خانفًا لاستقلاليته. من ناحية أخرى لا تجعل اهتماماتك أو اهتمامات شريك الحياة مثارًا لمنافسة عدائية بينكما. بل دع الناس والأنشطة تدخل حياتكما كل على حدة أو معًا حتى يمكنكما الاحتفاظ بالشعلة في شركتكما.

الثور – الثور:
يربط ما بينكما حب لكل ما هو جيد – متع الحياة والطعام الشهيّ والمقتنيات الثمينة والحسيّة الواقعية وجميع أنواع المتع التي يمكنك أن تمسها بيدك وتنظرها بعينيك. يميزكما على وجه العموم بطء الحركة والسلبية، إلا أنه يمكنكما بلوغ قمة المشاعر في حالة الإثارة أو الانفجار في حالة الغضب. تحبان أن تغمرا نفسيكما تمامًا بأسباب المتع، ولكن ربما تتراجعان وتحاولان السيطرة على شهواتكما وعلى استمتاعكما؛ لأنكما تشعران بأنكما أكثر فقرًا من الواقع. يستغرق كل منكما وقتًا طويلاً لمواجهة الأمور صراحة وربما تقاومان التغييرات الكبيرة لمجرد تمسككما بما لديكما فحسب. في أسوأ الحالات تواجهان خطر التشبث كل بالآخر بعناد على مدى سنوات، وكلاكما يرفض أي قدر من التنازل، وكلاكما يسيطر عليه ركود التملُّك وصراعات القوة. يواجه كلاكما التحديات القوية والأزمات غير المتوقعة والفرص غير العادية. يلعب الجنس دورًا رئيسيًّا وتتصارع الغيرة مع الغزل. امنح شريك حياتك مولود برج الثور حرية أن يفعل ما كل منكما مؤهل له: إظهار الودّ والوفاء للأصدقاء والأسرة. قد تفسد الغيرة علاقتكما وقد تدمرها الخيانة. ينبغي لك أن تنمي الاستقلالية في شريك حياتك مولود برج الثور الذي يقدر سمات كوكب “فينوس” من حب وعاطفة مثلك تمامًا. عاونه على أن يكون متخذًا للقرارات وتأكد من أنك أنت كذلك أيضًا. لا تسمح للصراع على القوة بأن يعكر صفو علاقتكما. وعندما تسوء الأحوال افتح قلبك لحبيبك مولود برج الثور عن طريق إظهار المشاعر والتعبير عن الرغبة والحب؛ لأن هذه من شأنها أن تربط بينكما. وعلى الصعيد اليوميّ كن كريمًا بمقتنياتك ومخصصاتك. أعدّا معًا الخطة اللازمة للتغذية والطعام والمشتريات والزيارات.

الجوزاء – الجوزاء:
إذا حدث أن ارتبطت بإنسان على طول موجتك ذاتها فسوف تكون علاقتكما قائمة على أساس قدرة فردين على فهم كل منكما الآخر والتواصل معه إلى الحد الذي يجعله لا يصدق. تربط ما بينكما طاقة ذهنية قوية متوهجة تجعلكما دائميّ الحركة والتعلم. من المؤكد أنه من الممكن أن تكونا متقلبين متهورين ومتوترين تعيشان في جوٍّ من عدم الاستقرار، وتملآن حياتكما بشخصيات من خارج العلاقة. يمكن أن ينطق كلاكما في اتجاهين مختلفين بلا ترتيب يذكر أو خطة بحيث يصطدم كل منكما بالآخر. من الممكن أن تكونا حادين قاسيين متقلبين مفتقريْن إلى الإخلاص، قلقين ومعانيين من الملل. من الممكن أن تشعرا بأنكما مقيدان كمن وقع في شرك بسبب افتقاركما إلى العمق، وتتعرض العلاقة للاضطرابات والمتاعب. لإنجاح هذه العلاقة ينبغي أن تتمتع بحرية شخصية تامة، تقابل الناس، وتزور الأماكن، وتفعل ما يحلو لك، ثم تعود إلى شريك الحياة تتبادل معه الأخبار والأفكار. لأنك إذا لم تسمح لنفسك ولشريك حياتك بحرية الحركة والكشف فسرعان ما سوف تستنفد مصادر مشاركتكما. على الرغم مما عليه هذا الرأي من غرابة لن تجد لديك ما تقوله لشريك الحياة. حتى تستمرّ هذه العلاقة لأية فترة زمنية أنت بحاجة إلى التنوع وتغيير المنظر والانفصال – كل عن الآخر – لفترات محدودة. قد تكون محاولتك التعرف إلى شريك الحياة – مولود برج الجوزاء – بمثابة مغامرة في حد ذاتها في ظل حب جماعيّ وحياة جماعية؛ ذلك – على الأقل – لأن هذه العلاقة تشمل أربعة أفراد في الواقع: فردين لك، وفردين للشريك وربما ينبغي أن تتوخى جيدًا أكثر مع شريك الحياة – الجوزاء مما تحرص عليه عادة. قد لا يبدو الأمر هكذا في ظاهره، ولكن حتى تزدهر العلاقة – ولن نقول تبقى وحسب – ينبغي أن يكون هناك تعبير صريح ومتبادل عن جميع سمات الجوزاء. تضطر في بعض الأحيان إلى القيام بدور أحد الوالدين: قدر من الحنان يعود عليك بالكثير. وفي أحيان أخرى عليك أن تتحمل ما يوجِّه إليك من نقد. أصغِ بعناية إلى ما يريد شريك الحياة أن يقوله لك قبل أن تبدأ الدفاع عن نفسك.

السرطان – السرطان:
لو أن أحدكما على الأقل سعى إلى الدفء تكون هناك فرصة جيدة لأن تدوم هذه العلاقة في ظل سعادة وارفة، ولكن إذا كان كلاكما سرطانا نموذجيًّا فإن هذه المؤتلفة يشوبها الكثير من حالات التراجع والانسحاب المتبادل بينكما بحيث يصبح من الممكن أن يتوقف التواصل بينكما وتصبحا غريبين. صحيح أن هناك مؤشرات للراحة والالفة في كليكما بحيث إنكما لو توقفتما عن الحديث مع بعضكما البعض على مدى ثلاثين عامًا كاملة فمن الممكن أن تستأنفا الصلة من حيث سبق أن انتهيتما، لكن ما يثري العلاقة ليس الابتعاد المتبادل بل التفاعل المتبادل بينكما. أنتما بحاجة إلى أن يغذّي كل منكما الآخر ويقويه ويحميه ويوفر له الإحساس بالعيش السعيد. على أحدكما السهر على تواصل الحياة بالبيت بينما يواجه الآخر عواصف العالم الباردة. ربما يمكنكما تناوب المسؤوليات. كلاكما بحاجة إلى عنصر الأمان ولدى كليكما رغبة في التملص من المسؤولية. اقتسماها كليكما معًا. قد يطلعك حدسك على كل ما تحتاج إلى أن تعرفه عن شريك حياتك مولود برج السرطان، ولكن لا تترك الأمر عند هذا الحد؛ لأن كليكما – بما تتسمان به من المزاجية – يمكنكما بسهولة تامة الانسحاب إلى حالة من الصمت والكآبة. اقبض على زمام الأمور وصرِّح بمشاعرك وشجع شريك الحياة على أن يحذو حذوك في ذلك. كلاكما بحاجة إلى أن يحلِّق إلى ما بعد مستوى الإحساس حتى تندمجا في إيقاع الحياة، إلا أن أحدكما ينبغي له أن يتنازل عن حساسيته حتى يمكنه أن يقبض على زمام الأمور. وربما يكون هذا أنت ما لم تكن ماهرًا جدًّا في توجيه شريك حياتك السرطان إلى أن يصبح شخصيته حازمة.

الأسد – الأسد:
كلاكما بحاجة إلى معاملة خاصة وتعامل على صعيد ملكيّ. كلاكما بحاجة إلى الاهتمام والمساندة. كلاكما بحاجة إلى أن يشعر بأنه محبوب ومطلوب ومرغوب فيه من أجل دفء الحب وقوته وما يرتبه من مؤازرة. قد يتدخل الاضطلاع بالدور مع اجتماعكما في هذه العلاقة؛ لأن كليكما يرغب في أن يكون هو المصدر الرئيسيّ للقوة. قد تجعل صدامات الذات وكثرة التشابهات بينكما من هذه المؤتلفة علاقة صعبة. أما إذا قُدِّر لهذه المؤتلفة أن تنجح فإن السبب هو أن أحدكما هو مصدر المتاعب والآخر هو المضطلع بالسلطة، فعندما يظل أحدكما هو الشخصية الرئيسية والثابتة من الممكن أن يعتمد الآخر على هذا الثبات والإرشاد والسيطرة. في أسوأ الحالات يمكنكما أن تتصرفا مثل طفلين يتنافسان على جذب الانتباه، يبذل كل منكما ما بوسعه لإنقاذ ذاته. وفي أحسن الحالات أنتما نفسان مُحبِّتان.. مخلوقان نبيلان يلتقيان في ساحة الحب ومقابلة الرغبة بالرغبة والعاطفة بالعاطفة. يمكن لكل منكما أن يمنح الآخر الإلهام والوقار والقدر الأكبر من الحرية الممكنة لتنمية المواهب والتعبير عن القدرات الحقيقية. ينجذب كل منكما نحو الآخر كما تسرع فراشتان إلى اللهب. لهب الأسد ذاته. ومع ذلك قد تتوخيان قمة الأدب والعدل كل تجاه الآخر بحيث لا يقترب كل منكما إلى اللهب أو إلى الآخر بالقدر الذي يعرضه للاحتراق. وهذا جميل لو افترض لعلاقتكما أن تكون على ذلك المستوى الأفلاطونيّ السعيد، ولكن إذا كنت أنت أو أي منكما يطلب مزيدًا فيتعين فحص طبيعتكما بعمق قبل أن تفعلا ذلك. تتسم علاقتكما بالمرح والسلاسة والتسامح. يتعين على أحدكما أن يحيط علم الآخر بأنه بدون الحب والارتباط العميق به تصبح علاقتكما أشبه بإعداد مسرح من الممكن أن ينقلب رأسًا على عقب وبسهولة تامة عندما يظهر في الأفق نجم جديد.

العذراء – العذراء:
كلاكما متواضع يقدر مشاعر الآخرين، تميلان إلى أن تكونا محافظين، وكلاكما بحاجة إلى أن يحتاج أحد إليه. تقوم علاقتكما على الاحترام المتبادل والفرح الهادئ والوفاء، يعامل كل منكما الآخر بفهم وتقدير. هناك مسافة بينكما دائمًا؛ لأن لكل منكما عقله الجادّ المستقل، ومن الممكن أن يكون الاحتكاك بينكما – في حالة القرب الشديد – مثيرًا للمشاكل، يرى كل منكما أخطاء الأخر – من توتر عصبيّ وضيق أفق وتزمت ومبرر في نظر الذات – ورغبته شديدة في أن يكون مستعدًا بالحل الصحيح أو بكلمة التخفيف. في أسوأ الظروف تتصيدان الأخطاء كل للآخر بلا رحمة وتصححاتها بكل دقة مضيفين كل دفء إنساني في هذا النقد المتبادل. من الممكن أن تشهد مثل هذه العلاقة غيابًا تامًّا للحيوية وروح المغامرة، وعلى الرغم من أن حياتكما معًا قد تبدو جادة حافلة بالجد من الظاهر إلا أنه من الممكن أن تكون فاترة ممزقة ورافضة من الباطن. غاير ما بين الرقة والحزم، فالعلاقة بينكما بحاجة إلى هذين البديلين، وإلا لن يتم لكما عمل أو لن تفعلا شيئًا سوى الانخراط في العمل وتكون النتيجة النهائية هي ضيق كل منكما بالآخر والتخطيط للفرار، وعندئذٍ من المحتمل أن يؤنب كل منكما الآخر ويلومه على فشل هذه المشاركة في الوقت ذاته الذي ينتقد كل منكما أسلوب الآخر في الفرار. حان الوقت لأن تعودا إلى العش الذي يجمعكما معًا مصممين على أن تجتمعا معًا على القيم الجيدة التي لا تقدر بقيمة وهي العاطفة والقبول والإعجاب. وفيما بينكما ينبغي أن يتولى أحدكما القيادة في حياة منظمة، يتولاها منفردًا، ولكن فيما بينكما ينبغي أن تسمحا للمشاعر بأن تفيض وللحسبة بأن تظهر دون خشية نقد الآخر أو انسحابه.

الميزان – الميزان:
اجتماعكما معًا يعني الزواج. فعندما تكوِّنان مشاركة تبذلان ما بوسعكما للإبقاء عليها. فكلاكما عاقل ودبلوماسيّ وحذر ومراعٍ حقوق الآخر. تعلم كيفية السعي وراء مطلبكما باصطحاب الشريك معك. تعلم كيف تنحني أو تنتشر وتتمدد أو تتقلص عند الحاجة، وتغير خططك، وتوجد لنفسك ما يلزم من الاستراتيجيات، وتفيد الغير بخبراتك – كل هذا في سبيل المحافظة على استقرار الأمور؛ ذلك لأن اهتمامك بسعادة شريك الحياة حقيقيّ وصادق. يرى كل منكما نفسه في شخصية الآخر. في أسوأ الظروف تترددان وتضيقان ولا تجرؤان على إشباع ذاتكما. تقضي حياتك فوق أرجوحة تقفز الى هنا وهناك محاولا الوصول إلى شريك حياتك لتقترح عليه ما تريده أنت أن تفعله. وفي أفضل الأحوال أنتما اتحاد روح التعاون والعدل والتفهم. ما تراه أمامك هو صورة مرآتية، ذلك أن تتأكد من أن شريك حياتك الميزان لن يطأ على أطراف أصابع قدميك على الصعيد العاطفيّ. أما المشكلة الحقيقية فهي الانطلاق في رشاقة هذا الاتحاد وأدبه الجم. اعتبر نفسك ممثلاً يتعين عليه الخوض في بيئة مظلمة لعالم آخر بمسرحية تجريدية. اضطلع بدور إرشاد كليكما عبورًا للضباب. اجعل نفسك واقعيًّا بالمشاركة في الأنشطة الرياضية على الرغم من أنها تبدو بغيضة لكليكما. استيقظ مبكرًا واركض حول المنتزه. أتبع ذلك بحمام بارد ومناقشة سياسية حماسية على مائدة الإفطار. إذا كان لا يزال لدى كليكما قدر من طاقة فثق بأن الحب سيعتني بها.

العقرب – العقرب:
ما إن ترتبطا حتى لا تفترقان أبدًا، فاتحادكما بالغ العمق ودائم وعاطفيّ. كلاكما يعيش في الأفق في موضع متوسط ما بين النور والظلام.. بين الحياة والموت. كلاكما قادر على الانتقام ومتسم بالغيرة والجشع والانغماس. تتمتعان بقدر كبير من المكر والدهاء وتميلان إلى السيطرة على الغريم من موقع قوة بالغة. من الغريب أنكما لا تبلغان أبدًا حد الصراع حتى الموت. كلاكما يفضل الأسلوب غير المباشر في التعامل والأهم من هذا أن لدى كل منكما قدرًا معينًا من الاحترام والتفهم للآخر، وهذا يضفي مساندة متبادلة على محاولاتكما الوعيية لتنمية قدراتكما الإبداعية وتحويل نفسيكما إلى كيانيين أكثر علاءً وسموًّا. بغض النظر عن درجة ارتباطكما عاطفيًّا ففي مقدرتكما استعادة السيطرة على نفسيكما عندما تكون بكما حاجة إلى ذلك وإعادة الحال إلى أجواء العمل العادية الملموسة. جاذبية كل منكما إلى الآخر أمر اضطراريّ ويجمع بينكما التطرف في الذوق والطموحات والرغبات. كلاكما بحاجة إلى الخصوصية، ولكن دون أن تنطقا بشيء يمكنكما التواصل كل مع الآخر على مستوى لا يسمح لغالبية من سواكما بلوغه. ويحب كل منكما الآخر يكون هذا الحب أبديًّا. وعلى الرغم من أن منافساتكما لا تنقضي أبدًا فكلاكما مخلص للآخر ومدافع عنه ويمنحه القدرة على أن يولد من جديد من خلال حدة الإدراك وقوة الحب. عجيب ما يسمح به كل منكما للآخر في هذه العلاقة العاطفية من تجارب شخصية، وتعدد زوجات ومساحة من الحرية، والابتعاد. لا سماح بأي من هذه الأمور لدى أي من الأبراج الأخرى بمثل هذه البساطة والقبول؛ لأن كلًّا منها يستوجب الهجوم الضاري وعقاب الاستئثار، ولكن كيف يتأتى لكما الإبقاء على هذه العلاقة بهذه الصورة؟ فكِّر في أهدافك الخاصة المتعلقة بالتجديد وطبِّقها على شريك حياتك العقرب. تياران متدفقان بحريَّة تامة ينضمان إلى بعضهما البعض وفقًا لما يناسبكما من حاجة وحالة مزاجية.

القوس – القوس:
بدون قدر من المعتقدات أو الاختمامات المشتركة التي تشجع على الارتباط قد لا يمكن لأيّ منكم السيطرة على الآخر لفترة كافية لتعميق هذه العلاقة. كلاكما متحمس وتلقائيّ وذو ألف حلم وحلم وموهبة ومهارة. ربما يضطلع أحدكما بدور أكثر ثباتًا في هذه العلاقة للاحتفاظ بها قائمة، ولكنكما بحاجة إلى نوع من الأساس العملي من أجل تحقيق أيٌّ من أهدافكما المشتركة. من الممكن أن تكونا غير واقعيين وغير واضحين، ومن القلق بحيث لا تريان خططكما تتحقق إلى التمام. إذا كان لأي شيء مثمر أن يترتب على اتحادكما فسوف تكونان بحاجة إلى قدر من العملية الفعلية. في أسوأ الحالات من الممكن أن تكونا وغدين مبدَّدين أنانيين يدعو كل منكما الآخر إلى العشاء ويجعله يدفع الفاتورة. حبكما المشترك للحياة وابتهاجكما بالمغامرة يجمع ما بينكما. قد يكون أحدكما هو المسافر والمغامر والمتجول السريع في حين يكون الآخر هو الفيلسوف والمتأمل والمولع بالدراسة. الأمر المشترك بينكما هو حبكما للخبرة والتجارب والفضول المتأصل والموهبة دائمة التوقُّد للفكاهة والفرح. في أفضل الحالات بوسعكما أن تضحكا وتسعدا متقاسمين ثمار السفر والتعليم والتجارب. ولن تكون هناك مشاكل على الأساس العابر. السفن العابرة ليلاً هي الصورة التي تتطرق إلى الذهن عندما يخرج قوسان في رحلة معًا. أنتما محبّان للسفر ولكنكما لا تتخذان الاتجاه ذاته بالضرورة. الإجفال إزاء الملاحظات المجحفة والانسحاب من لحظات الحقيقة! هذان ما يمكن أن تكونا إزاء أنشطة علاقتكما العاطفية. ربما من اممكن أن يكونا السبب الرئيسيّ لقضاء كل هذا الوقت على الطريق أو في البحر. غيّر هذا النمط بنفسك عند الضرورة. احجز مكانًا لاثنين في رحلة بحرية طويلة على صفحة البحر المتوسط حيث يمكن لكل منكما أن يتعرف إلى الآخر جيدًا.

الجدي – الجدي:
أنتما فردان خجولان متحفظان اجتماعيًّا. أنتما سيِّدا الدبلوماسية والبروتوكول، تتميزان بالطاعة المنبعثة من الإحساس بالواجب، وبحسن التقدير، ومراعاة مشاعر الغير، وبالأدب وبالتحفظ. أنتما الطراز الأولي لحسن التنشئة بغض النظر عن الأصل والمنشأ. إحساس كل منكما نحو الآخر حقيقيّ، بغض النظر عن نوعية العلاقة التي تجمعكما. يحترم كل منكما خصوصية الآخر ويمكنه مساعدته في أعماله أو في التعامل مع عقبة جسيمة تعوقه عن تحقيق أهدافه. تنمو علاقتكما وتثمر من خلال مسؤوليات أو أعباء مشتركة، وهي ظروف يمكن لكليكما استغلالها لإقامة حياة سعيدة نافعة. ينبغي أن تكونا منتبهين للاكتئاب والمخاوف التوترية. اجتنبا الحزن والسخرية؛ لأنه بوسع كل منكما اللجوء إليهما لمعاملة الآخر بجفاء. على الرغم من أنكما لستما ممن يعبرون عن مشاعرهم علنًا أو بلا تحفظ، إلا أن الوفاء كل منكما للآخر البادي للآخرين دون المستوى الفعليّ إنما هو مصدر إلهام للآخرين. إن حبكما عميق ومخلص وصادق – قائم على أسس راسخة من الوفاء والثقة. يفهم كل منكما صراعات الآخر فهمًا تامًّا. ربما تحتفلان سرًّا بكونكما معًا ويمدح كل منكما الآخر على حكمة اختياره، ولكنكما تتساءلان طوال الوقت عما تكونه التشكيلات الفلكية الأخرى الموجودة في تركيبة كل منكما، والتي تجعلكما تبدوان على هذا القدر من الاختلاف كل عن الآخر. من الذي لم يقل قط أن الجدي مخلوق أحاديّ البعد؟! فضلاً عن ذلك فإن صفاتكما الغريبة كل عن الآخر ربما تكون المادة اللاصقة التي تعمل على التحامكما. يمكن لكليكما أن يستمتع بأوقات سعيدة مشبعة مع الآخر حيث تعودان إلى البيت في نهاية اليوم لتقتسما معًا تجاربكما ومتاعبكما بلا حاجة إلى صحبة من أي نوع.

الدلو – الدلو:
كلاكما محب للسلام، يؤمن بالحياة وترك الآخر يحيا، ومن الممكن أن تقيما معًا علاقة مثمرة طويلة الأجل. كلاكما يبحث عن سعادة الارتباط والصداقة بغيركما من البشر حتى تعيشا بحريّة وفرح. وقد بدأ عصر الدلو بالفعل بالنسبة لكما. في أسوأ الظروف يصبح التمزّق والفوضى السمة المميزة لحياتكما. فقد تكون بلا هدف.. في موقف مكتمل الانسجام من الحرية، ولكنها حرية لا جدوى منها ولا عمل لها. قد تفتقر حياتكما إلى الصراع والمواجهات فتصبحان غريبين في نهاية الأمر. تواجهان في مرحلة ما من علاقتكما منعطفًا غريبًا. يؤثر في عمق كل منكما شيء ما لم تسعيا إليه ولم تتوقعاه على الإطلاق يفيد منظوركما وموقفكما. تتلقيان رجَّة عنيفة تُحدث تحولاً كبيرًا في حياتكما فتتغير جذريًّا بفعل موت أو جنس أو دخول إنسان جديد حياتكما بطريقة مفاجئة، أو بفعل سهم يأتيكما من حيث لا تعلمان. من المحتمل أن تكون قد التقيت بالحبيب الأمثل. تشعر بأن لا حدود للإمكانيات التي تنطوي عليها هذه العلاقة. ما يميل كل منكما إليه من تحليق يجعل من الهبوط إلى الأرض أمرًا صعبًا ويكون امتداح حسن الحظ الذي جمع بينكما هو محور العدد الأكبر من أحاديثكما. سيكون على أحد ما أن يعيدكما إلى أرض الواقع، ومن الأرجح أن يكون هذا الإنسان هو أنت. حاول المشاركة في أنشطة أخرى غير الاجتماعات والمحاضرات ومعارض الفنون. نظِّم برنامج لياقة بدنية من أجلكما، فإذا لم يناسبكما الركض فلا بأس من قضاء يوم كامل في الخلاء أو ركوب الدراجة، بهذا يمكنكما التنسيق بين احتياجاتكما بالمشي والكلام في الوقت ذاته.

الحوت – الحوت:
كلاكما رومانسيّ منصهر في حميمية التفاهم المتبادل. بوسعكما أن يحب الوحد منكما الآخر عن قرب أو عن بعد. يقدر كل منكما أحزان الآخر ويسعدكما ضم مشاعركما في عناق محبة ورديّ. عندما يكون أحدكما من القوة والحزم بما يكفي للتعامل مع توترات الحياة اليومية ووقائعها، تسعدان معًا لمدة طويلة. كلاكما مخلص ومؤمن بالحب. على صعيد أخر يمكن لكليكما الفرار إلى داخل نفسه وعدم الجرأة على مواجهة المشاكل التي بينكما حتى لا يصبح هناك مفرّ من ذلك. من الممكن أن تنزعجا وتنطويا داخليًّا وتخشيان ما هو أسوأ، وتزداد مخاوفكما وتتفاقم بفعل خيالكما وهمومكما المأسوية بشأن عدم التوافق وحبكما للضعف والحزن المحطم للذات. ولكن كليكما مؤمن بالتقلبات العاطفية، وهذا في حد ذاته يمنحكما الثقة بالذات. تعلمان أكثر من غالبية الناس أنه كما يفترق الناس يجتمعون ثانية. يمكنكما معًا أن تقتسما صفة الهروب والانغماس في الملذات، وهما من مميزات برجكما. قد تضيعان مؤقتًا في بحر من الاضطراب وعدم الرضا، ولكن رباطكما من المحتمل أن يكون روحيًّا. من الممكن أن يجمع بينكما على مستوى من سموّ العاطفة وعمق الحب الأبديّ تسعدان فيه بمعرفة مصدره الإلهيّ الحقيقيّ. تعودان إلى الصبر والتفاهم أخيرًا. يصبح العالم في هذه العلاقة أقل قسوة وأقل خشونة، وتصبح الحلول أكثر تعقيدًا وصعوبة، ويصبح الحب هو كل شيء، ربما تصبحان عاجزين عن الحركة. تأتي المخاطر التي تهدد هذه العلاقة من الداخل. المشاعر ذاتها التي تنعشك قد تكون ذاتها التي تسحقك. وحيث إنه لا أحد منكما قويّ بما يكفي لمواجهة الحياة بنفسه، لذلك ينبغي لكما ابتكار نظام دعم. ابتكرا استراتيجية تنقذكما وتنقذ علاقتكما. ابدأ بتقسيم الأعمال بينكما.

2 فكرتين بشأن “توافقك وخلافك من الأشخاص من نفس برجك”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *