تخطى إلى المحتوى

هل غيرت النجوم مواعيد وتواريخ الأبراج؟

يقول باريك كونكيل باحث في علم الكواكب والنجوم يقول :”عندما بدأ علم الفلك بالتطور كنا نبحث عن توجه عام لتموضع الكواكب بالنسبة للشمس كان مختلفاً هذا قبل آلاف منذ السنين، اليوم هذا التموضع تغير ومعها تغيرت الحسابات بالنسبة للابراج” .

ولم يقتنع علماء الفلك كثيراً بهذه الدراسة حول تغير الأبراج بحسب تموضع الكواكب، حيث قالت ديانا براونستون، وهي عالمة فلك، “إن الأرض تستغرق اثني عشر شهراً  لتكمل دورتها حول الشمس، وهذا ما نعتمد عليه في الحسابات الفلكية للأبراج وصفات كل منها اي الفصول والاشهر نحن لا نعتمد على تموضع الكواكب واماكنها، لذلك لا اعتقد أن هذه الدراسه صحيحة وإنما هي خدعة من علماء الكواكب، فهم يحاولون أن يشدوا بعضاً من الانتباه نحوهم بعد ان نال عالم الفلك والأبراج الاهتمام والانتشار الواسع في العالم”.

ويبدو أن صراعاً سينشأ بين علماء الكواكب وعلماء الفلك لإثبات صحة نظرية كل منهم. والأبراج الفلكية تبقى هي صاحبة الحظ الأوفر في استقطاب الأضواء، حيث بات الاطلاع على الأبراج وما يقوله الفلك لصاحب البرج ثقافة يومية يمارسها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم في صباح كل يوم.

وبذلك أصبحت مواعيد الأبراج كالتالي:

برج الجدي: 20 يناير / كانون الثاني ـ 16 فبراير / شباط

برج الدلو: 16 فبراير / شباط ـ 11 مارس / آذار

برج الحوت: 11 مارس / آذار ـ 18 أبريل / نيسان

برج الحمل: 18 أبريل / نيسان ـ 13 مايو / أيار

برج الثور: 13 مايو / أيار ـ 21 يونيو / حزيران

برج الجوزاء: 21 يونيو / حزيران ـ 20 يوليو / تموز

برج السرطان: 20 يوليو / تموز ـ 10 أغسطس / آب

برج الأسد: 10 أغسطس / آب ـ 16 سبتمبر / أيلول

برج العذراء: 16 سبتمبر / أيلول ـ 30 أكتوبر / تشرين الأول

برج الميزان: 30 أكتوبر / تشرين الأول ـ 23 نوفمبر / تشرين الثاني

برج العقرب: 23 نوفمبر / تشرين الثاني ـ 17 ديسمبر / كانون الأول

برج القوس: 17 ديسمبر / كانون الأول ـ 20 يناير / كانون الثاني

1 أفكار بشأن “هل غيرت النجوم مواعيد وتواريخ الأبراج؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *