تخطى إلى المحتوى

أسرار القمر : دورة الإيقاع الداخلي الشهرية

Sun Earth Moon

تتراوح عدد أيام الشهر الميلادي بين / 30 / – / 31 / يوما وهذا العدد من الأيام لا يوافق أية دورة من دورات الطبيعة وبالمقابل فان الشهر القمري يمتد / 29.5 / تسعة وعشرين يوما ونصف اليوم يعتبر دورة طبيعية – مرتبطا بالتغير الدوري ضمن العمليات الطبيعية التي تحدث على سطح الأرض ، حيث يحدث خلال الشهر القمري مد وجزر البحار والمحيطات أما شدة هاتين الظاهرتين فتزداد أو تتناقص بحسب موقع القمرية كل يوم من أيام الشهر . يحدث أيضا خلال الشهر تغير في خصائص الغلاف الجوي والذي بدوره يعكس هذا الاختلاف على كثير من الظواهر ميتالوجة ( المعدنية ) كما أن عبور القمر للمجال المغناطيسي للأرض يغير بارامترات [ مؤشرات ] المجال المغناطيسي . وكذلك انعكاس أشعة الشمس عن سطح القمر تتغير بشكل دوري ، وطبعا كل هذه المتغيرات الطارئة لها انعكاساتها المؤثرة على الوظائف الحياتية للإنسان والحيوان والنبات . وسوف نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر . مجموعة من الظواهر الطبيعية التي تتعلق بدورة القمر خلال شهر واحد منها شدة التخمر .

امتصاص الأوكسجين من قبل المزروعات ( الجزر – البطاطا ) ، التكاثر عند الحيوانات (وخاصة البحرية ) ، الطمث والاباضة عند النساء.

اكتشف العلم الحديث الروابط التي يؤثر بواسطتها القمر على الإنسان بسبب التأثير الغرافيتي للقمر على غلاف الكرة الأرضية . ( اليابسة والماء ) . في الأيام التي يكون القمر بها جديدا “غائبا ” والتي يكون بها بدرا يحدث تغيرات شديدة للبارامترات الفيزيائية التالية : الرطوبة ، الضغط الجوي ، درجة الحرارة ، الحقلين المغناطيسي والكهربائي .

واكتشف أيضا أن ابسط تغيير لهذه البارامترات الفيزيائية يكون له بالغ التأثير على عمل الجسم البشري . كيف إذن فيما لو حدث هذا التغيير بشكل حاد ( مفاجئ ) وكبير ؟ والجسم البشري في حالة عدم استعداد . فان هذا سوف يلحق الأمراض والعلل بالجم البشري دون شك .

يؤدي التغير الحاد لقيم الضغط الجوي إلى تخريب استقرار عمل الدورة الدموية وهذا يؤدي إلى احتمال إصابة الجسم بأي مرض من أمراض الدم كارتفاع الضغط وانخفاضه [ ارتكاسات قلبية] ………..وغيرها

كثيرا ما يتحسس دماغ الإنسان للتغيرات التي تطرأ على رطوبة التي من شانها التأثير على نشاط الجسم وحيويته ، ومن الظواهر التي لها تأثير كبير على كهربيولوجيا نشاط الدماغ أيضا يمكن ذكر جهد الحقل المغناطيسي والذي من شانه أن يؤدي إلى خلل نفسي كبير .

لقد أجرى الطبيب النفسي الأمريكي ” ليوناردو رافيتس ” مع بداية عقد السبعينات تجربة

بيو – فيزيائية حيث قام بقياس فرق الكمون الالكتروني في الدماغ وفي منطقة الصدر للأشخاص المختلين عقليا ، واتضح انه يتغير فرق الكمون هذا من يوم لآخر وبحسب وضعية القمر . واستنتج في نهاية أبحاثه ما يلي :

إن القمر لا يؤثر بشكل مباشر على الإنسان وإنما التغيير الذي يطرأ ( بسبب تغير موضعه كل يوم ) على العلاقة ( الارتباط ) بين القوى الكهر- مغناطيسية الكونية ، ويمكن لهذا التغيير أن تؤدي إلى نتائج سيئة بالنسبة للأشخاص غير المتوازنين نفسيا .

يعتقد للوهلة الأولى أن العلم الحديث يعرف كل شيء عن القمر وعن آلية تأثيره على الإنسان ..

لكن لو عدنا إلى ينابيع الثقافة القديمة لوجدنا أن جميع هذه الثقافات اهتمت اهتماما بالغ الأهمية بالدورة الشهرية للقمر وقدمت الكثير من المعلومات والنصائح حول إمكانية الاستفادة من هذه الدورة على أكمل وجه . لكن بعد هذه المعرفة سنجد أنفسنا في حيرة من امرنا وسيطرح نفسه السؤال التالي :

إلى ماذا تستند هذه المعلومات وهذه النصائح ؟

والذي قد يزيد الطين بلة أن العلم الحديث أكد على أهمية هذه النصائح والتوجيهات ، إذ ينصح الطب الصيني بإجراء معالجة وقائية ، وتنفيذ إجراءات أخرى من شانها تعزيز الصحة العامة للجسم مع بداية كل شهر قمري .

وسوف ترى إن الأمراض المسماة بأمراض ( الروح الشريرة ) والتي منها ( نقص تروية الدماغ ، الفالج ، انسداد الأوعية الاكيلية في القلب ، الأمراض النفسية الحادة ، الصرع … الخ ) يكثر حدوثها في تاريخ ( 4، 8 ، 11، 15 ، 21 ، 29 ) من كل شهر قمري .

ينصح أطباء التيبت في حالات الأمراض التي تتطلب المعالجة بالكي أن تبدأ العملية مع أول الشهر القمري بحسب التسلسل التالي :

ينفذ في اليوم الأول عملية كي واحدة . وينفذ في اليوم الثاني عمليتي كي . وفي اليوم الثالث ثلاث عمليات كي …………وهكذا حتى اليوم الرابع عشر . حيث تنفذ أربعة عشرة مرة حين يكتمل القمر في هذا اليوم ويصبح بدرا وينتصف عنده الشهر القمري وفي النصف الثاني من القمر تعود الموجة كما أتت ، أي تتكرر العملية بشكل تراجعي .

أثناء تنفيذ إجراءات شهيرة مثل ( كي نقطة طول العمر – والتي تتوضع في منطقة مفصل الركبة ) فيصبح تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري ويؤكد الطبيب

” دزو – سان لي ” هذا القول ويضيف أن كل الأمراض التي تتطلب معالجتها إجراءات هامة يجب أن يقتصر تنفيذها في الأيام الثمانية الأولى من الشهر القمري .

يؤكد علم التنجيم : إن الإفراط في النشاط الفيزيائي يكون عديم الخطورة في الأيام الأولى من

الشهر القمري أما في منتصف الشهر فيكون الأمر عكس ذلك .

ويعود السبب في ذلك إلى أن الطاقة في بداية الشهر تتركز داخل أعماق الجسم وبصعوبة تخرج خارج الجسم أما في منتصف الشهر : فيحدث بشكل معاكس أي تتواجد الطاقة في المحيط (الخارج) لذا تصرف بسهولة لذلك النشاط الحركي الكبير في هذا الوقت يؤدي إلى تحرير كبير لطاقة الإنسان .

ولا يزال معلمو ( تشي – غون ) يحافظون على هذه القاعدة . إن التاريخ المتبع عند الشعوب الصينية والهندية هو التاريخ القمري ويعتبر أيضا هو التاريخ المدني .

يعتقد العلماء أن الدورة البيولوجية القمرية لا تقل أهمية أبدا عن الدورة البيولوجية الشهرية (الشمسية )

ويؤكد علماء التنجيم أن الدورات القمرية هي مفتاح الدورات الشمسية ودورة القمر الواحدة هي الخطوة الأولى في معرفة هذا المفتاح .

أما الآن فسوف نشترك مع القارئ في تقييم جدوى التعمق في تحليل تأثير القمر على الإنسان ، وماذا تتضمن دورة القمر الواحدة ؟

لدراسة هذا الموضوع يجب اعتماد المعلومات التسلسلية التالية :

– ماذا يتضمن الشهر القمري ؟

تتصف حركة القمر حول الأرض بطالعين ، حيث يقترب من الشمس إلى اقرب مسافة ، وعند هذه النقطة الكونية يكون القمر متوضعا بين الأرض والشمس أي يكون غائبا تماما بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض . ويبتعد إلى ابعد مسافة عن الشمس إلى نقطة كونية تكون عندها الأرض متوضعة بين القمر والشمس عندها يكون القمر مضاء بشكل كامل بالنسبة لمشاهد موجود على سطح الأرض.

يستغرق القمر لإنجاز هذه الحركة الكونية ( الدورانية ) وعودته إلى نفس النقطة الفضائية التي انطلق منها مدة 29.5 يوما وتسمى هذه المدة بالشهر (( الطويل )) وهي دورة القمر لكن خلال هذه الفترة تدور الأرض حول محورها وحول الشمس لذلك يدور القمر حول كامل الأرض بفترة قدرها 27.3 يوما أي : بالنسبة لنقطة أرضية ويسمى هذا بالشهر(( القصير )) .

ومع حركة القمر حول الأرض يضاء وجه سطح القمر الظاهر إلى الأرض بشمل متنوع :

أي يبدو في البداية مضاء الجنب اليميني ويستمر بالزيادة حتى يسطع كامل سطح القمر وبعدها يبدأ بالتناقص حتى يظهر الجانب اليساري المضاء وتستمر الإضاءة بالتناقص حتى تختفي كليا عن سطح الأرض .

تغير إضاءة القمر يشير إلى أربعة أطوار متساوية ، ويمتد كل طور إلى / 7.4 / يوم أي سبعة أيام وتسع ساعات وربع تقريبا .

والآن : سوف ندرس الأطوار والوضعيات المختلفة للقمر بالنسبة للشمس وتأثيرها على الغلاف المائي لسطح الكرة الأرضية

أ – القمر الجديد :

وعندها تقع الأرض والقمر والشمس بالترتيب على مستقيم واحد .

وبسبب أن القمر والشمس يتوضعان بجهة واحدة بالنسبة للأرض فان قوى الجذب الخاصة بها سوف تتحدان بقوة واحدة مساوية لمجموعهما ، ومؤثرة في اتجاه واحد عندئذ فقط تكون ظاهرتا المد والجزر أعظميتين .

إذا علمت أن التغير الذي يحدث لقوة التجاذب هو المسؤل عن ظاهرتي المد والجزر ؛ نضيف إن التغيير الذي يحدث للتجاذب ( والذي يؤدي إلى مد السائل ضمن جسم الإنسان ) يشكل تقريبا 20% من التغيير في قوة التجاذب الناتجة عن اتحاد جاذبيتي القمر والشمس عند تاثيرهما باتجاه واحد .

أي عند هذا الطور يكون تأثير قوة تجاذب ( القمر – الشمس ) للأرض أعظميا أي جاذبية الأرض تقل بمقدار ( 20% )

بقي أن نعلم أن عند هذه النقطة ، وعندما يكون المد والجزر أعظميين ، ترسم الخطوط العامة للحركة المعاكسة ، أي باتجاه السكون ، أي باتجاه تبديل اتجاه التأثير أي :

الحالة الأولى : ق1 › ق2

الحالة الثانية : ق1 ● ق2

آ – الطور الأول للقمر :

بسبب أن القمر يتابع باتجاه الشرق ( أي عكس حركة عقارب الساعة ) عن الشمس فإنه سوف يبدأ بالظهور ثانية ، على شكل قوس صغير ( هلال) في الجزء الغربي للسماء . ويبدأ عندئذ القسم اليميني المضاء لنصف كرة القمر بالتزايد تدريجيا حتى يصبح خلال / 7.4 / يوما هلالاً بحجم نصف البدر ويعتبر هذا هو الطور الأول حيث يحدث في فترة هذا الطور التغيرات التالية للسطح المائي للكرة الأرضية إذ في نهاية هذا الطور يكون القمر قد اخذ وضعية تعامد بالنسبة للشمس أي يشكل زاوية ( 90 ) درجة وعندها محصلة الفعالية لتأثير تجاذبها يكون اصغريا .

يتطابق المد الناتج عن القمر مع الزذر الناجم عن الشمس وكذلك الجزر الناجم عن القمر مع الناجم عن الشمس .

وبهذا فانه يلاحظ في هذا الطور نزعة للانتقال من حالة التأثير ( المد – جزري ) الكبير إلى السكون الكامل .

– الربع الأول :

في الأيام التي يضاء بها النصف اليميني للقمر ، ينعدم بها التحريض التجاذبي من القمر أو الشمس . وتكون هذه نقطة خاصة وعندها يتم ( خلال فاصل سكوني قصير )

تبديل اتجاه الحركة إلى اتجاه آخر أي باتجاه الانتشار والتوسيع .

ب- الطور الثاني للقمر يتابع القمر حركته بعد نقطة اكتمال ربعه الأول باتجاه الابتعاد أكثر فأكثر عن الشمس ، أما المساحة المضاءة من سطح القمر فتتوسع يوما بعد يوم وفي النهاية عندما يبتعد القمر ليصنع زاوية 180 درجة مع الشمس والأرض ، أي الأرض تقع بين القمر والشمس ، تكون المساحة المضاءة قد شكلت دائرة كاملة بالنسبة لمشاهد ارضي ويسمى عندئذ بدرا .

يستغرق القمر من لحظة انتهاء الربع الأول وحتى اللحظة التي يتم بها اكتمال البدر / 7.4 / يوما وبذلك يستغرق القمر من لحظة الولادة حتى يصبح بدرا / 14.8 / يوما وهذه هي نهاية الطور الثاني . يتجلى في هذا الطور التأثير التجاذبي الإجمالي للقمر و الشمس لتقسيم الطبقة المائية للأرض وتستمر حتى لحظة الاكتمال .

وبهذا فان من بعد نقطة الربع الأول وحتى نهاية الطور الثاني تشاهد نزعة إلى التقسيم والتوزيع .

– اكتمال القمر ( البدر )

يحدث في هذه الفترة التقسيم الأعظم للطبقة المائية للكرة الأرضية بين القمر والشمس حيث يحدث مدى قمري قي الجهة المقابلة للقمر _ومدى شمسي في الجهة المقابلة للشمس .ويمكن مشاهدة الجزر بين موجتي هذين المدين .

خاصة القول إن البدر نقطة خاصة يحدث عندها تقسيم أعظمي وامتداد أعظمي لمياه الأرض وبعد تجاوز هذه النقطة تبدأ عمليات معاكسة .

ج_الطور الثالث

بعد نقطة البدر،حيث يكون القمر ابعد ما يمكن عن الشمس _يبدأ القمر بعملية الاقتراب من الشمس ويبدأ السطح المضاء والذي يأخذ شكل دائرة كاملة بالتناقص تدريجيا حتى يصل لدرجة النصف اليساري للقمر يساوي نصفه وهذا هو الطور الثالث .والذي يمتد في الشهر القمري من اليوم الرابع عشر وتحديدا (14.8)إلى اليوم الثاني والعشرين (22.1) .

يحدث خلال هذا الطور انتقال القمر من وضعية /180/درجة بالنسبة للشمس إلى /90/درجة أي وضعيه عمودية . وعندئذ فان انتقال القوى الجاذبية للقمر والشمس توحدان الغلاف المائي للأرض .ويتناقص المد بالتدريج حتى ينتهي بشكل كامل وبهذا يشاهد ضمن هذا الطور نزعة الانتقال من التمدد إلى الانضغاط

الربع الثالث.

في اليوم الذي تكون الإضاءة شاملة للنصف الأيسر للقمر تكون وبشكل مشابه للربع الأول التحريضات الغرافيتية (التجاذبية) معدومة وفي هذه النقطة تتغير النزعة من الانطغاط إلى شكل آخر للحركة

الطور الرابع

يقترب القمر أكثر وأكثر من الشمس ويستمر حتى يصل إلى الوضعية لوسط بين الأرض والشمس ويستمر هذا الطور من /22.1/حتى /29.5/أي حتى القمر الجديد ويعبر حتى نهاية هذا الطور باختفاء هلال القمر بشكل كامل ولا يظهر عندها أي اثر يدل عليه .

وهذا هو الطور الرابع حيث ينتقل القمر من الوضعية التي تصنع مع الشمس زاوية عمودية إلى الوضعية التي تضع معها زاوية صفر وفي مراحل هذا التطور تتراكم القوى الغرافيتية وتعزز بعضها البعض ,حتى يصبح لها تأثير خارجي واحد وهو جذب مياه الطبقة المائية للكرة الأرضية باتجاه واحد بحيث يحدث خلال هذه الفترة وحتى حلول القمر الجديد أعظم موجتي مد وجذر ،وبهذا الشكل يراقب ضمن هذا الطور السعي الحثيث لتعزيز القوة المشتركة من وضعية السكون إلى النشاط الاعظمي .

والآن سوف نتناول تأثير أطوار القمر ونقاطه الرئيسية على دورانه وعلى حركة الطاقة والسوائل داخل جسم الإنسان ولهذا سوف نستخدم المصطلحين القديمان (يان _ين ).

لكن في البداية لا بد من توضيح بعض المفاهيم والمصطلحات .

1- المصطلح ((يان)) ويرمز إلى الجاذبية الأرضية

((ين )) ويرمز إلى الجاذبية القمرية والشمسية

2- توضع (( يان)) في الداخل

(( ين )) في الخارج

3- اتجاه (( يان)) الشروق

(( ين )) الغروب

4- نزعة (( يان )) للتوسع والتمدد

((ين)) للتضييق والانضعاط

5- كتلة ( وزن) (( يان )) خفيف

(( ين )) ثقيل

6- داخل جسم الإنسان تنتقل طاقة ” يان ” من الأعلى إلى الأسفل أما طاقة ” ين ” فإنها تنتقل من الأسفل إلى الأعلى .

والآن سوف ندرس تأثير جاذبية القمر والشمس لشخص مراقب على سطح الأرض .

1- في لحظة حلول القمر الجديد يصعد السائل الداخلي للجسم ( الماء والدم ) إلى الرأس بسبب جمع الجاذبية القمرية والجاذبية الشمسية وعندها تكون الجاذبية الأرضية ليست فعالة كما لو كانت جاذبيتي القمر والشمس متعاكستين وفي النتيجة يخف وزن الشخص بمقدار 20% (1) .

تعتبر اللحظة التي يكتمل بها البدر أول نقطة خاصة يحدث عندها ولادة ” يان ” المعاكس

ل ” ين ” والذي يكون عندها أعظميا لأنه عندئذ يحصل توسع نحو الأعلى العمليات المستبدلة في الاتجاه المعاكس الانضغاط والهبوط نحو الأسفل وهذا الدوران الودي غير العدواني للعمليات تستدعي زيادة متطلبات الجسم .

2- في الطور الأول :

يبدأ التجاذب المشترك للقمر والشمس بالتناقص ويستمر حتى التأثير الحيادي الكامل ( أي الزاوية تصبح 90 درجة )

وبهذا الشكل يضعف التأثير التجاذبي الخارجي ” ين ” للوسط السائل وبالمقابل يزداد تأثير

” يان ” الأرضي .

ويتجلى هذا التأثير على النحو التالي :

يندفع السائل من نطاق الرأس إلى الأسفل وينتشر بشكل متجانس داخل الجسم وبنتيجة ذلك تتوقف قوة ” ين ” الخارجية عن التأثير أما قوة ” يان ” الأرضية الجاذبة فإنها تزداد قوة جذبها لجسم الإنسان ويتجلى ذلك في زيادة وزنه. يعتبر الطور الأول للقمر هو زيادة ” يان ” و ” يان العظيم ” والذي يتجلى بالتزايد التدريجي لنشاط العناصر داخل جسم الإنسان .

3- نقطة الرابع الأول :

تتميز بنشاط أعظمي للجسم (( ظهور يان )) . ولا يوجد جذب خارجي بسبب فناء القوى لبعضها البعض عندئذ تعود لتأخذ شكلها الدوراني بعد أن كانت على شكل بيضوي .

وعندئذ وزن الإنسان أعظم ما يمكن ويكون الجسم في حالة انضغاط . يحدث في نقطة العبور هذه عندما يكون ” يان ” أعظميا ؛ [ تحدث ] ولادة ” ين ” المعاكس .

إن العمليات التي تجري داخل الجسم وتحدث تحت تأثير كل القوى المؤثرة ” يان ” أي قوى جاذبية القمر والشمس تقوم بالعمل تمديد ( تضخيم ) الجسم . إن تناوب هذه الحركات ذات التأثير المعاكس تعتبر أعمالا داخلية شاقة تؤدي إلى إجهاد الجسم .

4- الطور الثاني : يتميز بالتزايد التدريجي للجاذبية الخارجية من قبل الشمس والقمر . حيث يتزايد ” ين ” ويتناقص ” يان ” حتى تمام البدر عندئذ تكون تأثيرات ” ين ” الخارجية على الأرض بقيمتها العظمى على الرغم من تقسيم الطبقة المائية على سطح الأرض إلى قسمين يعاكس تأثير كل منهما الآخر وذلك بسبب تأثير القمر والشمس .

أما داخل الجسم البشري فتجري عملية مشابهة ونتيجته ذلك ينقسم الجريان الطاقوي إلى قسمين وحتما يؤدي هذا التقسيم إلى إضعاف الطاقة .

يعبر عن هذه العملية بالفلسفة الصينية القديمة بصيغة (( ين الصغير )) إن الطاقة والوسط المائي الموجود داخل جسم الإنسان والخاضعين إلى تأثيرات ” ين” يتجهان من الداخل إلى الخارج وبالتالي يتمدد الجسم ، ولهذا السبب تتجه كل المواد إلى الخارج أي أن هذا الطور مناسب جدا لتنظيف الجسم لذلك يجب التوقف عن النشاط الفيزيائي كي لا يتشتت الدفق الطاقوي .

5- عند اكتمال القمر : تحدث تأثيرات أعظمية متعاكسة للقمر والشمس على الأرض وعندها تكون الكرة الأرضية مشدودة ومتوسعة . ويحدث داخل جسم الإنسان تدفق للطاقة من الداخل للخارج بشكل مشابه للأرض وكذلك بالنسبة للوسط المائي داخل الجسم حيث يتجاذب إلى المنطقة القريبة من سطح الجسم .

وعندئذ يخلق ( يولد ) ” ين ” الاعظمي ، يان المعاكس له ويحدث في هذه النقطة انعطاف مهم من حالة التوسع إلى حالة الانضغاط ويحدث ( مغالبة ) بينهما حتى على أدق مستويات جسم الإنسان وهذا الإجهاد يكون دوارا ( لولبيا )

6- وبعد حسم الصراع بين التوسع والانضغاط تبدأ عمليات يان الضاغطة بالظهور . عندئذ يتجه الوسط المائي والطاقة داخل الجسم من الخارج ومن وضعية التوسع والذي يحاول الجسم فيها تعويضها إلى أعماق الجسم .

تعتبر حركة الانضغاط المتجهة نحو المركز مؤشرا هاما لنشاط عمليات ” يان ” التحفيزية وبهذا فانه ضمن فترة الطور الثالث تنشط كل عمليات ” يان ” وتتحفز كل العناصر المرتبطة معها . فتظهر عند الإنسان قوة إضافية جديدة وينتابه رغبة بالحركة والنشاط وممارسة الألعاب الرياضية ،تقديم حمولات واجهادات وهذا أمر منطقي وسليم لان هذه الفترة من أفضل الفترات لممارسة الاجهادات الرياضية والتي يمكن إنجازها من قبل الجسم دون صعوبة أو ضرر . ويسمى هذا الطور ب ” يان الصغير ” حيث يحدث عنده التغلب على الانقسامات السابقة والضعف في دفق الطاقة والسائل المائي عن طريق تجميعها لتكون وحدة كما كانت عليه قبل الانقسام .

وبحسب القاعدة ضمن هذا الطور النشاط الجنسي والذي ينجم عن رغبة جنسية حقيقية .

يحدث في الطورين الأول والثاني نضوج الخلية الأنثوية ( البويضة ) وتحركها باتجاه نفير فالوب باتجاه الرحم وتستغرق هذه العملية 14 يوما قمريا وهكذا يمكن القول أن احتمال الحبل في هذا الطور مؤكدة مئة في المئة .

وكما هو واضح فان كل ما يجري يتوافق مع الطبيعة وهنا تكمن حكمة الطبيعة ( 2) .

7- الربع الثالث : وهنا نقطة الانضغاط والاعظمي للجسم بسبب ” يان ” أي بسبب قوة التجاذب الأرضية .

يحدث عند هذه النقطة كما يحدث عند النقاط السابقة أي ولادة الانعطاف الداخلي والتحول من حالة الانضغاط إلى حالة التوسع .

ويجب في هذا اليوم كما في حالة القمر الجديد التماس الهدوء والسكينة لان الجسم يحمل في هذا الطور اجهادات وحمولات كبيرة لذلك تكون عملية ترشيد عملية تناول الأطعمة أو الإقلاع عن تناول ما يضر الجسم من مأكولات أو مشروبات أو حتى عن عادات يكون أمرا في غاية الصعوبة . يحدث في هذا الطور إجهاد الجسم بحملين .

اولهما داخلي : وينجم عن انعطاف حالة الجسم من وضعية الانضغاط إلى وضعية التمدد .

والثاني : توتر بسبب زيادة الحمولات التي لا يمكن تحملها من قبل الجسم .

8- الطور الرابع للقمر : ويحدث هنا نمو جديد لطاقة ” ين ” وزيادة التأثير المشترك لجاذبيتي القمر والشمس في اتجاه واحد عندئذ سوف يسعى دفق الطاقة والسائل الموجود داخل الجسم البشري إلى الاعلى نحو الرأس وبهذا فان وزن الجسم سوف يتناقص والجسم يصبح في حالة تمدد أما المسبب لهذا فهو نشاط عمليات ” ين ” والتي تحفز عناصر ” ين ”

يصطلح على هذا الطور بالفلسفة الصينية ب ” ين العظيم ” وذلك كون المد أعظميا وقوى التجاذب الشمسية والقمرية تؤثر في اتجاه واحد .

يتصف هذا الطور بازدياد الخمول وطرح المفرزات خارج الجسم ذات الطبيعة السائلة والصلبة لذلك يعتبر هذا الطور هو طور التنظيف الطبيعي للجسم ( الطمث لدى النساء نهاية دورة الحياة واستكمال الدورة الشهرية يعني استكمال كل العمليات الدورية في الطبيعة ) .

ينظر الحكماء القدامى إلى الشهر القمري كدورة باستكمالها يحدث إتمام للكل ومن ثم عبور هذا الكل باعتماد قانون الطبيعة العظيم إلى بداية كل آخر .

وطبعا يمكن أن يكون هذا الكل ( يوما، أو شهرا ، أو عمر إنسان أو حياة بشرية أو الدهر …)

إن حاجة الجسم البشري السليم للدورة الشهرية تماما كحاجة الكيمياء لجدول ترتيب العناصر

ويذكر هنا إن هذه الدورة تشير دوما إلى ترتيب كامل للمعلومات عن المكنون ، ماذا ؟ لماذا ؟

متى تستدعي الضرورة لفعل كذا ؟ متى يجب الامتناع عن هذا ؟ ذاك ؟

باعتماد هذا الأسلوب وباستخدام المنطق التحليلي يمكننا حساب وتبصر( ولو لأنفسنا فقط ) ما الذي يجب فعلها الآن ؟ وطبعا هذا يفيدنا في كل المجالات وخاصة في مجال الصحة حيث يمكننا تصحيح برنامج الصحة الذاتي باعتماد قوة الطبيعة ومن الضروري تجنب نصائح الكتب أو الأشخاص الذين لا يعتمدون دورة الإيقاع الحياتية لان معرفة الدورة الحياتية هو الشيء الوحيد المطلوب وليست هناك طريقة صحيحة معينة أحسن مما سبق ، لان الطريقة التي تعطي نتائج جيدة الآن سوف نعطي نتائج معاكسة في المستقبل إذا اختلفت الشروط أو الظروف .

لذلك يجب السعي نحو المعرفة ، والمعرفة الكاملة معرفة الحقيقة والالتزام بها عندئذ سوف تتحسن كل الأمور الصحية وسوف تمكنك هذه المعرفة من القيام بدورك بإتقان ضمن هذا التجمع البشري المتناغم وحصد النجاح تلو الآخر . سوف نقوم الآن بتوزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري ضمن ترتيب خاص .

2- توزيع الإجراءات الصحية على مدار الشهر القمري .

كي نفهم آلية تأثير الجاذبية الأرضية على جسم الإنسان لا بد من فهم أمر في غاية البساطة لكن غاية في الأهمية أيضا . من المعلوم أن كل جرم سماوي ( نجم ، كوكب ) يحاط بغلاف جوي خاص به ويتكون هذا الغلاف من مجموعة المواد التي يجذبها الجرم إليه ، ويحتفظ بها بفعل جاذبيته ويمنعها من الفرار بعيدا عنه وطبعا هذه الظاهرة صحيحة للشمس والقمر والأرض وذكرت الأرض لأنها الأكثر أهمية بالنسبة لنا .

والآن لنفكر معا بالإجابة على السؤال التالي :

ما هو سبب تماسك جسدنا حولنا ؟

إنها القوة التجاذبية والتي تعتبر أساس هيكلة الجسد وهي التي تعطي له الشكل وتحدد زمن استهلاكه ضمن ظروف حياتية غير شاذة .

تعمل هذه القوة على جذب الهيكل الجسدي إلى أعماق الجسد ، لكن السبب الذي يمنعها من ضغط أجسادنا بقوة : هو وجود قوة أخرى داخل أجسادنا ذات عمل معاكس وهي الطاقة الكهرطيسية .

تحتوي أجسادنا على شحنة عامة محددة . وكل خلية من خلايا الجسم تحمل شحنة خاصة بها ولهذا السبب لا يتم مغادرة الماء ولا التصاق مواد أو أعضاء مع بعضها البعض داخل الجسم . بمعنى آخر ، يوجد ضمن جسم الإنسان قوة يان (( تجاذبية ، تضاغطية ، تثاقلية )) ويعاكسها قوة ين (( الكهرطيسية ، التوسعية التخفيفية ))

يقع مركز ثقل الإنسان الطبيعي في منطقة السرة وبما انه متعلق بمراكز الثقل المتحركة للأجرام السماوية الضخمة كالشمس والأرض والقمر فان هذا المركز لن يثبت في منطقة واحدة وإنما سوف ينزاح بشكل دائم ، ومتجاوب تماما مع تراكم التأثيرات الخارجية التي تبديها هذه الأجرام الضخمة ، من تراكم تجاذبي أو تأثير تجاذبي متبادل . وهذا يؤدي إلى قيام مركز ثقل الإنسان بسلوك مشابه لسلوك مركز ثقل ثنائية ( الأرض – القمر ) والذي يقع بينهما . مثل حركة نحو الأسفل أو نحو الأعلى …. حين مرور مركز ثنائية القمر – الأرض على سطح الأرض يظهر تحريضات متنوعة منها موجة المد وغيرها ……..

ويحدث هذا الأمر أيضا أثناء انزياح مركز الثقل ضمن جسم الإنسان حيث ينزاح معه السائل الداخلي ، وعندئذ تفعل الطاقة الداخلية للإنسان فعلها …. إما بتنشيط وظائف الجسم وتحفيزها وإما باصابتها بالخمول والكسل .

يوضح علم التنجيم تماما آلية تأثير جاذبية الشمس وإشعاعها ، وكذلك آلية تأثير بقية النجوم على فيزيولوجية الإنسان وعلى جسمه ونفسيته وسلوكه .

ويعتبر علم التنجيم هو الأعظم ( دلالة ) عن الإنسان والكون وعن تأثير قوانين التجاذب والإشعاع بدقة الرياضيات دونما شفقة أو رحمة تماما كقانون الجاذبية العام لمكتشفه نيوتن .

والآن بعد هذا العرض المختصر يمكن الانتقال إلى توضيح مفاهيم أخرى مثل آلية الصعود والنزول الانضغاط والتوسع ، والتي تحدث داخل الجسم نتيجة تأثيرات خارجية تطال الصحة النفسية والبدنية للإنسان .

الطور الأول للقمر :

ملاحظة عامة : بعد ولادة القمر مباشرة يحدث مايلي :

يتحرك كل من السائل الداخلي ومركز الطاقة التجاذبية ( مركز الثقل ) داخل جسم الإنسان ضمن المجالات الأوسع : من قحف الرأس حتى أخمص القدم . ويحدث هذا بسبب التأثير المشترك لجاذبتي القمر والشمس على الإنسان القائم ( الواقف ) وينتج عن هذا التأثير مد وجزر داخل الجسم .

يكون التأثير ذا طابع مدي عندما يتواجد الإنسان في المنطقة الليلية ( المظلمة ) من الكرة الأرضية لكن كون نوم الإنسان يحدث في الفترة الليلية عندئذ لن يتركز السائل والطاقة ضمن القدمين وإنما ضمن كامل الجسم لكونه أكثر استقامة لذلك تكون المحصلة تحفيز المناطق العلوية للجسم أكثر من تحفيز المناطق السفلية .

ويضاف هذا إلى معارضة استبدال الليل بالنهار ” النشاط الليلي ” وذلك بسبب الجزر التجاذبي ، حيث يصبح ضخ السوائل إلى الدماغ ضعيفا ، لذلك سرعان ما يشعر بالتعب الإنسان الذي يبدي أدنى جهد في تلك الفترة .

وبهذا الشكل يحدث في فترة الطور الأول للقمر وخاصة في الثلث الأول تحفيز (( تنشيط )) للرأس والوجه والعقل والفك العلوي والعيون .

وأما في الثلث الثاني : فيحدث تحفيز للحنجرة والرقبة والرغامى والفقرات الرقبية للعمود الفقري .

ويحدث في الثلث الثالث والأخير : تحفيز للكتفين ، ولليدين حتى الكوعين ثم للرئتين والجملة العصبية ، لكن إذا كانت هذه الأعضاء تشتكي من أمراض دفينة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتتأزم .

– نلاحظ في الثلث الأول تفاقم : خلل الرؤية ، الشقيقة ” صداع نصفي ” ، الأرق ، التهاب دماغي ، خلل نفسي ، تساقط الشعر .

– نلاحظ في النصف الثاني تفاقم : فساد الرئتين ، روماتيزم اليدين ، التهاب القصبات ، الربو تمدد ” ورم ” الشرياني ، التهاب الرئة .

إن القاسم المشترك لهذه التفاقمات هو : تراكم الخبث والفضلات ضمن الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي مما يسبب إعاقة وتأخير عمليات التوسيع الضرورية للجسم . أي تصبح الأوعية الدموية عاجزة عن تمرير الدم عبر خط عودته ضمن الدورة الدموية بالكمية والوقت المناسبين مما يؤدي إلى ظهور تشجنات وآلام [ بسبب ] حالات ركود وغيرها .

أما بالنسبة للتوجيهات العامة والنصائح فيمكن ذكر مايلي :

أولا : ينصح مع بداية طور القمر الجديد بدء تنفيذ سلسلة إجراءات تراعي الصحة العامة ، ويمكن القول إن التوفيق سوف يخالف هذه البداية الصحية والمناسبة جدا للجسم بسبب الطاقة المستمدة من القمر الجديد والتي من شانها تقوية وتعزيز طاقة الجسم .

يعتبر طور القمر الابتدائي مناسب جدا لمعالجة وتحفيز الجسم بواسطة كي نقاط الجسم الواقعة على خط طاقة ( دزو – سان – لي ) .

ويجب أن تنفذ العملية على النحو التالي :

اليوم الأول : بعد ولادة القمر ، قم بحمية واحدة في غضون ( 5 – 10 ) ثوان

اليوم الثاني : تتم الحمية مرتين

اليوم الثالث : تتم الحمية ثلاث مرات

وتستمر زيادة عدد الإحماءات مع زيادة الأيام حتى اليوم الثامن ضمنا وبعد ذلك تتوقف إجراءات الحمية لتستأنف مع بداية الدورة التالية .

إما إذا كان الشخص يريد الإقلاع عن بعض العادات السيئة والمضرة بصحته [ مثلا تناول وجبة طعام ليلية ] فانه يجب اتخاذ القرار بتنفيذ الإجراءات الرادعة بما يتفق مع دورة القمر . وهكذا فانه يترتب عليه في الطور الرابع للقمر الانشغال ذهنيا بالعادة التي ترغب بالإقلاع عنها . أي التفكير لماذا تريد التخلص منها , وماذا سوف تجني نتيجة ذلك ، وما القصد من كل هذا . والغاية من هذا التفكير هو مشاركة العقل والوعي لما له من تأثير ايجابي بالغ الأهمية .

ومع حلول القمر الجديد ابدأ بتنفيذ برنامجك بشكل علمي وسنقوم باستعراض هذا البرنامج الخاص بالحمية.

شكل مراحل تطور القمر وتأثيره على نشاط أقسام الجسم بحسب

حركة مركز ثقل الجسم إلى أعلى أو أسفل

برنامج حمية يعتمد على تطور القمر

في اليوم الأول للقمر الجديد يجب أن تقتصر الوجبة المسائية على أنواع الزهورات والأعشاب المغلية أو المنقوعة , أما الوجبة الصباحية فتكون عادية ( أي تبقى على ما هي دونما تغيير ) أما وجبة الغداء : فيمكن تناول كمية زائدة قليلا عن الوجبة العادية .

ومع تطور القمر وزيادته يزداد الإغواء والفتن ( الوسوسة ) الداعية للعودة إلى العادة القديمة وتحطيم هذا النظام الجديد . ويصبح على أشده عند حلول منتصف الشهر أي عندما يصبح القمر بدرا وتحديدا في فترة الظهيرة : لكن يجب مقاومة هذه الاغواءات وتحديها عن طريق “الصبر” للقضاء على هذه العادة السيئة تدريجيا وإحلال محلها عادة جيدة بنفس الطريقة . لكي يتمكن الجسم بفيزيولوجيته من التعامل مع العادة الجديدة دون نفور .

اعلم انه مع حلول الشهر القمري التالي تكون قد تخلصت كليا من العادة القديمة وحلت محلها العادة الجديدة .

واعلم أن حالات الوهن والضعف الجسدي الذي يرافقك طوال الشهر سوف تختفي كليا مع حلول الشهر الجديد .

وان كمية الطعام الزائدة التي أضفتها على وجبة الغداء لن تساهم في زيادة الوزن أبدا وإنما تساعد في الامتناع عن ممارسة عادة الغذاء الليلي . وعلى كل الأحوال لن يستمر هذا الإجراء لفترة طويلة لأنه سرعان ما تعود كمية الطعام المتناولة في وجبة الغداء إلى الحالة الطبيعية دون تدخلك .

مقترحات وتوجيهات خاصة بفترة الطور الأول للقمر

1- لا بد من ممارسة جهد رياضي متزامن مع بداية الشهر الذي تقلع به عن العادة السيئة حيث تبدأ بجهد بسيط ويتدرج حتى اليوم الخامس ومن ثم يتم بممارسة رياضة مجهدة في اليوم الخامس والسادس والسابع .

2- من المعلوم انه يحدث في هذا الطور ” الانضغاط ” وتتجه الحركة نحو الأسفل لذلك من الضروري مساعدة الجسم بالسرعة الممكنة ليتآلف مع هذه الحركة ولإخماد زيادة التمدد الحاصل مسبقا والتزامن مع الحركة نحو الأعلى ؛ فيصبح في هذه الحالة اخذ دوش دافئ لمدة دقيقة ثم دوش بارد لمدة ( 5 – 10 ) ثوان حيث تمكن البرودة من ضغط الجسم وتوجيه جميع العمليات نحو الداخل .

3- الغذاء : من الضروري في هذا الطور تناول وجبات أكثر من ” ين ” التي تمكن من ضغط الجسم في اليوم الرابع . وكي لا يحدث زيادة في الانضغاط وتشجنات في الجسم يجب تناول كمية اكبر من الغذاء الحاوي على (( شحنة كهربائية )) أي الأغذية غير المعالجة حراريا [ طازجة ومبردة وتحتوي على الماء بكثرة ] مثال : البندورة ، التفاح ، الجبس ، البرتقال وعصائرها .

4- التنظيف : ضمن هذا الطور وخاصة في الجزء الأخير فيصح بالتنظيف الجيد للجلد ويتم ذلك بأخذ حمام دافئ ولتزويد الجسم بالعناصر المعدنية يمكن وضع الأعشاب في الماء الدافئ المستخدم لغسيل الجسم حيث يتغلغل السائل عبر مسامات الجلد إلى داخل الجسم بسهولة .

وبالإضافة للإجراءات السابقة ينصح في الثلث الأول من هذا الطور دهن جلد الرأس بالزيت حيث يحفز نمو الشعر .

أما في الثلث الثاني : فينصح بتنظيف الأنف والبلعوم بالماء المالح .

وفي الطور الثالث : فتتم معالجة الرئتين بواسطة كمادات ( ملح وماء ) على الظهر والصدر على أن تضغط بشكل جيد .

نصائح خاصة في اليوم الرابع عشر من الشهر القمري :

يعتبر هذا اليوم ثقيلا جدا بالنسبة للجسم ، بسبب أن التعب الناجم عن عمليات إعادة تنظيم التيار الداخلي , أي معاكسته والمنفذة خلال الأيام السابقة . لا يظهر إلا في هذا اليوم لذلك يجب اعتباره يوم راحة .

الطور الثاني للقمر

ملاحظة عامة : في اليوم الثامن من الشهر القمري وبتحييد تأثير القوى التجاذبية الخارجية يستقر سائل الجسم ومركز الطاقة في منطقة الصدر . وبهذا الشكل تنشط في الطور الثاني للقمر وخاصة في الثلث الأول منه منطقة الصدر والبطن ومفاصل اليدين ، وينشط في الثلث الثاني منه مناطق القلب والمرارة والقفص الصدري والجزء الصدري من العمود الفقري . أما في الثلث الأخير فينشط عناصر الجهاز الهضمي : المعدة والمعي الغليظ ، والمعي الدقيق

إذا كانت بعض الأعضاء مصابة بأمراض ذات طبيعة كامنة فإنها سوف تظهر وتتفاقم وتزداد حدة ، حيث يظهر في الثلث الأول أمراض المعدة ومرض الاستسقاء ، وعسر الهضم ، وتشحم الجسم الناجم عن سوء عمل البنكرياس ، والسلوك غير المنضبط ” المتوازن ” ويظهر في الثلث الثاني أمراض الظهر ، وأمراض القلب ، وخلل في التروية الدموية . ويظهر في الثلث الأخير انتفاخ الأمعاء وخلل في عمل المعي الغليظ ، التهاب الزائدة الدودية ، والزحار . وان ظهور بعض الأمراض الخاصة مثل [ الاستسقاء ، أو الخلل في التروية الدموية ] تشير إلى عجز الجسم عن هضم السوائل .

توجيهات عامة في هذا الطور على أساس حدوث ظاهرة التمدد لجسم الإنسان

تكون جهة التدفق والطاقة في هذا الطور من الداخل إلى الخارج ؛ بحيث يحدث تنظيف لكامل الجسم ، ويتسم بسهولة صرف الطاقة ، وغزارة النزيف الدموي ” الدورة الشهرية ” لهذا يجب الإقلال من مزاولة الاجهادات والنشاطات الفيزيائية في هذا الطور ، حيث يكون النشاط الفيزيائي المعتدل والبسيط كافيا تماما خلال السبعة أيام والنصف هذه .

أما بالنسبة للعمليات الجراحية فيفضل إجراؤها في الطور الثالث والأفضل في نهايته ، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة العناية الخاصة بالنظافة .

توجيهات خاصة في الطور الثاني للقمر :

1- الجهد الفيزيائي : يجب أن يتناقص الجهد الفيزيائي باستمرار ابتداء من حالة البدر حتى يصبح هلالا وحتى الاختفاء كليا .

2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : الغاية منها تنفيذ هذه الإجراءات في بداية الطور الثاني للقمر لمساعدة الجسم للانتقال إلى حالة التمدد بسرعة وسهولة . ولهذا لابد من اخذ حمام دافئ وساخن . دافئ بالنسبة للأشخاص البدينين ، وساخن بالنسبة للنحيلين .

3- الأغذية : من الضروري تناول أغذية ” ين ” والتي تساعده في تمدد الجسم وذلك كي يتم تحويل العملية من الانضغاط إلى التمدد بالسرعة المطلوبة ، وبعد اليوم العاشر يجب الانتقال من نوع أغذية ” ين ” إلى أغذية ” يان ” مثل البرغل ، الخضار المسلوقة ، ويضاف الزيت بكمية قليلة جدا وينصح البدينين بتناول غذاء ناشف وماء قليل أما النحيلين والذين عادة جسمهم انه لا يخزن الماء يكون هذا الطور مناسبا جدا لهم ، ويمكنهم أكل البرغل ( القمح ) المطبوخ بشكل طبيعي بالإضافة إلى الخضار المسلوقة وخبز النخالة .

4- التنظيف : يكون هذا الطور أكثر الأطوار ملاءمة للقيام بإجراءات التنظيف حيث يسعى الخبث المصحوب بكمية بول كبيرة للخروج من الجسم بشكل تلقائي . وكون الثلث الثاني من هذا الطور خاصا بنشاط المرارة والكبد لذلك فان إجراءات التنظيف الخاصة بهما توقت لهذه الفترة حيث تظهر نتائج التنظيف بشكل كبير .

أما جرعة المواد المتناولة ( أعشاب وغيرها ) تكون مقبولة من قبل الجسم وذات فعالية كبيرة لذلك يعتبر الطور هو الأنسب لتنظيف المرارة والكبد من الناحية الفيزيولوجية وينصح في هذا الطور أيضا حمام بخار وذلك لتنظيف البشرة من الافرازات التي قد تطرحها .

وفي الثلث الثالث من هذا الطور لا بد من اخذ حقنة لتنظيف المعي الغليظ . وبشكل عام

” سحب ” الفضلات من المجاري الجوفية العميقة . ويعتبر هذا الطور هو الأفضل للتنظيف العميق للأمعاء .

مثال : في اليوم التاسع لا تنفذ عملية التنظيف الخاصة بالفضلات فقط وإنما أيضا عملية التنظيف بشكل أوسع حيث يشمل تنظيف البشرة من البثور والكلف والزيوان . ………..الخ .

أما في اليوم الحادي عشر والذي يعتبر اليوم الأكثر شدة بين جميع الأيام فانه يجب يخصص فقط بالصيام بحيث يكون الصيام بسيطا و فعالا . وعندئذ يتخلص الجسم من فضلاته ويقوم بعمليات التنظيف الذاتية وكأن الصوم قد استمر لمدة ثلاث أيام .

أما في اليوم الرابع عشر فيسمى ب ” أنبوبة المجارير ” حيث يكون ضروريا إخراج كامل الخبث من الجسم . وبذلك ينتقل الجسم للطور التالي بشكل امثل .

ينصح في هذا اليوم الصيام ليس عن الطعام فقط وإنما عن الماء أيضا وذلك لما يسببه الماء من تلوث الجسم في هذا اليوم لذا ينصح بالاستغناء عنه تماما .

وإذا طرح السؤال التالي :

أي الأيام أفضل للقيام بعملية الصيام ؟

يكون الجواب ليس هنالك انسب من فترة الطور الثاني للقمر .

إن عملية الصيام لمدة أسبوع كامل ( مع شرب الماء ) تكون عملية التنظيف خلالها طبيعية ومستمرة . وفعاليته في هذا الطور أكثر ب ( 2-3) مرة من الفترات الأخرى .

جمع الأعشاب تكون هذه الفترة هي الأفضل لجميع النباتات الفوق أرضية ( الهوائية ) أي الساق والأزهار وذلك بسبب كون الطاقة في هذا الطور تنتقل من الأسفل للأعلى أي من جذر النبات إلى الساق ولهذا تكون السوق غنية جدا بالعناصر والمركبات المفيدة .

والجدير بالتنويه هنا هو أن أفضل وقت لجمع الأعشاب هي الفترة التي يكون بها القمر ظاهر.

توجيهات عامة :

يحدث خلال اليوم الثامن انعطاف باتجاه الطاقة الداخلية للجسم لذلك يعتبر يوم إجهاد

” STRESS ” وتوتر وبهذه الحالة يمكن إعادة تامين طاقة الجسم عن طريق التغيير في الطاقة الخارجية التجاذبية ويتحقق ذلك عن طريق استرخاء والهدوء لكن دون الإفراط بالراحة .

أما في اليوم الثالث عشر وعندما تتجول الطاقة بشدة ضمن قنواتها الاثنتي عشرة والموزعة داخل الجسم فانه يمكن الاستفادة من هذا اليوم لتنظيف الجسم بواسطة المواد الملبدة أو حجر حمام .

أما اليوم التالي وهو اليوم الأكثر أهمية انه البدر ؛ بحيث يندفع تدفق الطاقة كالنافورة . عندئذ يجذب الجسم إلى القطب المعاكس .

في هذا اليوم تكون الرغبة الجنسية والإغواء على اشدهما . لكن يجب مقاومة القيام بأي عمل جنسي لان الطاقة التي يمكن أن تهدر من جراء ذاك العمل ستكون عظيمة وسيتطلب وقتا طويلا لإعادة بنائها .

والخاصة الثانية لهذا اليوم هي ضرورة الانتقال من نظام التمدد إلى نظام الانضغاط ، ومعروف أن الوقت الذي يتطلبه هذا الانتقال اكبر من الوقت الذي يتطلبه للانتقال بشكل معاكس أي من نظام الانضغاط إلى نظام التمدد والتوسع .

إن السبب الرئيسي لزيادة الرغبة الجنسية في هذا اليوم هو انتقال مركز التجاذب الطاقوي إلى الأعضاء التناسلية وتكون في هذا اليوم فتحة المهبل مفتوحة على الحد الاعظمي .

وخلاصة القول : يحدث في هذا اليوم دون سواه ، اتصال فتحات الجسم لتصريف الطاقة مع الوسط الخارجي . لذلك تكون الممارسة الجنسية ممتعة جدا . وخاصة بالنسبة للنساء حيث تكتمل سعادتهن .

الطور الثالث للقمر

ملاحظات عامة :

بعد انتصاف الشهر القمري ، يبدأ التأثير التجاذبي الخارجي الممثل ب ” ين ” بالاضمحلال حتى يصل في نهاية الطور الرابع إلى النقطة صفر .

ويتميز هذا الطور بالانتقال من حالة التمدد في جسم الإنسان إلى حالة التقلص .

ولنتابع الآن كيف يتم انزياح مركز التجاذب ( الثقل ) ضمن جسم الإنسان وكيف تتأثر العناصر الداخلية للجسم مع هذا الانزياح .

يحدث في الثلث الأول من هذا الطور تحفيز الأعضاء التالية :

الكلى ، الكبد ، والمنطقة القطنية من الظهر . أما في الثلث الثاني فتنشط الغدد التناسلية ، غدة البروستات ، المثانة والمستقيم . أما في الثلث الأخير فتنشط الأرداف ، عظام الورك ، والعصعص .

إذا كانت هذه العناصر تخفي أمراضا كامنة داخلها فإنها سوف تظهر في هذا الطور بالتتالي وبسرعة . حيث يظهر في الثلث الأول خلل بأداء الكلى وحصر البول وتضخيم الغدة الدرقية، وظهور قروح وخراجات ، وآلام في الرأس ، انحراف بالميول الجنسي ( لواطة ) ويظهر في الثلث الثاني أمراض أو خلل بأداء العناصر الخاصة بالإنجاب [ فتاق ] التهاب مثانة ، استسقاء الخصيتين ، خلل بانتظام الدورة الشهرية ، آلام الحنجرة . ( 34 )

أما في الثلث الأخير فتظهر التهابات وأمراض الحوض والشد العصبي والفالج والربو .

كما هو ملاحظ من التعدادات السابقة فان هذه الخريطة في نظام عمل العناصر والتي تؤدي إلى أمراض مختلفة كلها مرتبطة بشكل رئيسي بالخبث المتراكم والمخزن والذي لا يسمح للبشرة بنقل تدفق الطاقة والسائل بشكل كامل .

وبمجرد معرفة السبب الرئيسي لهذا الخلل أو هذا المرض التأثير وبشكل فعال على المنطقة المسؤولة ونضمن بذلك نسبة نجاح كبيرة .

مثال : في مناطق التورم تستخدم كمادات ماء ساخنة بمقدار ما يتحمل الجسم من السخونة حيث تقوم هذه المناطق بامتصاص الماء بشكل سريع ونلاحظ بعدئذ اختفاء أي اثر للتورم .

توجيهات عامة :

إن الحدث الأساسي الذي يميز هذا الطور هو الانضغاط حيث يزداد ” يان ” ويتناقص ” ين ”

في بداية الأمر ولمساعدتك في الانتقال السريع إلى حالة الانضغاط : يمكنك تنفيذ الإجراءات البسيطة المذكورة سابقا .

الاستحمام ( الغمر في الماء ) وتناول أغذية ” يان ” وقبل نهاية هذا الطور وكي لا يحدث انضغاط زائد لا بد من المحافظة على التوازن بمساعدة الغذاء وغيره من الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن .

يمكن في هذا الطور تقديم وتحمل اجهادات فيزيولوجية كبيرة وبالنسبة للأشخاص الذين يمارسون ألعاب القوى تكون هذه الفترة مناسبة جدا لتنفيذ تدريباتهم . أما بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون ألعاب المرونة ، فتكون هذه الفترة غير مناسبة تماما . حيث يكون الجسم قاسيا ( متيبسا ) لكن هذه الحالة مؤقتة لذلك لا داعي للقلق إذا لاحظت أن مفاصل الركبة لا تتمتع بالمرونة التي كانت عليها في الأسبوع الماضي .

بالمناسبة لا ينصح بتمارين اليوغا في الفترة التي يكون فيها الجسم في حالة مرونته العظمى وإنما بعد فترة زمنية من مرور فترة ” يان ” وذلك لتجنب حدوث انضغاط أعظمي .

وفي الختام يفضل ممارسة اليوغا الحقيقية في الدورة الطبيعية .

وبتعبير آخر يمكن أن تجلب ممارسة اليوغا الفائدة في هذا الأسبوع وتجلب الضرر في الأسبوع القادم وربما تتسبب بإصابة الجسم بأضرار .

مثال: إن الأشخاص الذين يمارسون تمارين الوقوف على الرأس دون أن يأخذوا أي اعتبار لتأثير دورة القمر يمكن أن يتسببوا بنزيف الأوعية الدموية العينية أو ضررا في الفقرات العليا من العمود الفقري . وغيرها من الإصابات لذلك نؤكد أن تمارين اليوغا يجب أن تختلف من طور إلى آخر بحسب خصائص وصفات كل طور وذلك بغية الحصول على تناغم بين المؤثرات الخارجية والقوى الداخلية وهذا هو جوهر الموضوع .

توجيهات خاصة بالطور الثالث للقمر :

1- الإجهاد الفيزيولوجي : يشعر الرياضي بطاقة كبيرة في هذا الطور ؛ حيث تزداد فترة تدريباته ، حتى انه لا يستطيع التخلص من حالة الرغبة في ممارسة المزيد من التدريبات

2- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية : تكون هذه الإجراءات تقريبا مشابهة للإجراءات في الطور الأول .

حيث في بداية هذا الطور لا بد من مساعدة الجسم للانتقال الى النظام الجديد ( الضغط ) وقبل الوصول الى نهاية هذا الطور لا بد من العمل على تخفيف هذا الضغط وذلك عن طريق الحفاظ على توازن ” ين ” و ” يان ” ويخص هذا الكلام بشكل كبير المتقدمين بالسن بسبب كثرة الأورام والاستسقاء لديهم والناتج عن يباس الجسم ، لذلك مطلوب منهم تقديم مجهود كبير لتعويض المفقود وال ستزداد الأمور سوءا .

ملاحظة : إن المراة التي تعتني بنفسها بالشكل الذي نطرحه ، يمكن أن تحافظ على بشرتها نضرة حتى السبعين من العمر ، لذلك لا يوجد مبرر للتسويف باتخاذ قرار العمل وفق هذه النصائح.

الغذاء : إن الغذاء في هذا الطور مماثل تماما للغذاء في الطور الأول . إلا أن نشاط عناصر ( أعضاء ) ” ين ” مثل [ المعدة والمعي وكامل الجهاز الهضمي ] ، تكون أكثر نشاطا وفعالية لذلك يطلب الجسم كمية اكبر من المعتاد الذي تناوله في الفترات السابقة . غير انه لا يسمح بتلبية طلبه ، والتعقل مطلوب في هذه الحالة خاصة وفي جميع الأوقات عموما .

إن دهن الجسم أو فركه بعناصر غذائية معينة كالفسيخ والزيوت وغيرها تساعد في تخليص العناصر الداخلية للجسم مثل الكبد والقلب من أمراضها. ويفضل تنفيذ هذه الإجراءات في الطور الثالث للقمر بسبب نشاط وسرعة دخولها عبر الجلد الى الأعماق . ويعتبر الطور الأول للقمر كذلك مناسبا لمثل هذه الإجراءات . أما إذا نفذت في الطورين الثاني والرابع فلن تكون هناك أي فعالية تذكر .

3- التنظيف : تماما كما في الطور الأول .

4- جمع الأعشاب: تماما كما في الطور الأول . لكن يجب الإشارة هنا الى عملية تيبسها .

للحفاظ على جميع الأغذية المتواجدة في الأعشاب الخضراء أثناء تيبسها ، لابد من تيبسها في هذا الطور ، حيث تكون العناصر الميكروية وبعض المواد الضرورية متركزة في طور

” يان” وينصح باستخدام الأعشاب وفق الحالة الطورية للجسم .

مثال : أفضل فترة لتناول الأعشاب : هو الطور الثاني ؛ حيث يحدث خلال هذه الفترة تمدد طبيعي وبالتالي تكون الفائدة عظمى .

يحدث في طور ” يان ” تشنجات وتوتر لذلك من الضروري الاستفادة من هذه المعلومات .

توجيهات خاصة باليوم السابع عشر لدورة القمر :

في اليوم السابع عشر تحديدا . تكون الرغبة في ممارسة الجنس عند الرجال على أشدها . بسبب تحول الطاقة الأنثوية لدى الذكور والتي تؤدي بشكل فجائي الى انتقال الذكر الى مستوى رغبة جنسية أعلى حتى انه يصل الى حالة الهيجان الجنسي . ويحتفل الرومان عادة بهذا اليوم ويسمى (( عيد باخوس ))

يعتبر اليوم الحادي والعشرون هو الامثل لتنفيذ التدريبات الخاصة برياضيات القوة .

يعتبر اليوم الثاني والعشرون نقطة خاصة لأنه يحدث فيه تحول الطاقة أي الانعطاف الطاقوي داخل الجسم بشكل حاد .

ويعتبر هذا اليوم مفيد جدا لأنه يعزز الإمكانيات الشخصية .

ملاحظة هامة : لا بد من قضاء هذا اليوم بشكل هادئ وسلس كي يتم انعطاف الطاقة دون ترك أية مضاعفات .

الطور الرابع للقمر

ملاحظات عامة : بعد اليوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي تبدأ مرحلة توسع جديدة ، ذات مواصفات خاصة وهي تأثيرات ” ين ” أي تأثير قوى تجاذب القمر والشمس حيث تتطابق هاتان القوتان على بعضهما لتشكلا محصلة قوى ونتيجة لذلك ، فان الطاقة والسائل سوف ينتقلان الى الأعلى [ الى الرأس ]

معلوم انه في الفترة المضيئة من اليوم يكون القمر في الموقع المقابل ( المعاكس ) للأرض ، أي الطاقة التجاذبية للجسم ، ومعها الوسط السائل تقومان بحركة معاكسة أي بتنفيذ حركة باتجاه القدم وبالتالي تحفز وتنشط هذه المنطقة من الجسم . وهكذا يحدث في الطور الرابع للقمر وبالثلث الأول منه تحفيز وتنشيط الأقسام التالية من الجسم : المفاصل وبشكل خاص الجهاز العظمي ، الجلد ، وجهاز الهضم .

أما في الثلث الثاني : فتتحفز راحة القدم ، معصم اليد ، عظام الأطراف السفلية ، البصر .

أما في الثلث الأخير فتتحفز القدم والسوائل داخل الجسم والحركة التقلصية للأمعاء والمعدة .

يتجلى التفاقم والتوتر بهذه القترة كمايلي :

في الثلث الأول : يندر وجود السائل ( المبلل ) في الأوعية الدموية ، والروماتيزم والخلل في عمليات الجهاز الهضمي ، طفح جلدي .

أما في الثلث الثاني فيحدث خلل في التروية الدموية وخاصة في الطرفين السفليين ، وتورم الأوردة في القدمين ، واستسقاء وغيبوبة ( إغماء )

ويحدث في الثلث الأخير : تروية سيئة للأطراف ، استسقاء ، آلام القدمين ، الأمراض ذات الطبيعة النفسية . وكما هو واضح من هذا التعداد ، إن هذا الخلل يصيب الأقسام العلوية والسفلية للجسم . أما إذا كان تدفق الدم الذاهب الى الأطراف السفلية كبيرا فانه يؤدي الى توتر الجسم .

وإذا كان الدم الذاهب الى الدماغ قليلا ( تروية سيئة ) فيمكن أن يؤدي الى الإغماء وانسحاب الدم من الأطراف يؤدي الى تشنجها وحركية سيئة .

إن تنظيم عملية تجوال دفق الدم من الرأس الى الأقدام يروي كل الجسم ويقوم بسحب واستئصال كل أنواع الخبث والفضلات ، ويصل تأثيرها الى تنظيف الجلد من الطفح الجلدي وغيره .

توجيهات عامة:

تتوافق هذه التوجيهات مع الطبيعة العامة لهذا الطور . وكون هذا الطور هو الطور النهائي لدورة القمر ، فعنده لا بد أن تنتهي كل الدورات الخاصة بالصحة والتدريبات ( التمرينات ) و يجب أن لا نفوت فرصة معالجة ( شفاء ) الأطراف السفلية ، والتخلص من الملح المتراكم ومسامير القدمين في هذا الطور .

بشكل عام يمكن هذا الطور من تنظيف الجسم وهو مفيد جدا وضمنه يتم تنفيذ الصيام ، والغمر بالمياه بكل أنواعها لذلك لا بد من الانتباه الى وضعية الهلال .

إن تأثير القوة الجاذبة للشمس والقمر والأرض تكون على أشدها في هذه الساعات كونها تقع على خط مستقيم واحد ؛ لذلك فان عمليات التنظيف الكاملة إذا لم يكتب لها النجاح سابقا سيحالفها النجاح في هذه الساعات حتما .

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة تدفق الدم من الرأس الى القدمين : عليهم تنفيذ وضعيات جسمية خاصة مثل الوقوف على الرأس أو الاستلقاء ورفع القدمين وغيرها من التمارين التي تفيد من إعادة الدم الى الرأس .

توجيهات خاصة في الطور الرابع للقمر :

1- الإجهاد الفيزيولوجي : تكون في هذا الطور طاقة الهوس والشذوذ الجنسي مفتوحة وبالتالي هدر الطاقة غير مرغوب به ، لذلك لا بد من ترشيد صرف الطاقة في هذا الطور حتى يصبح مستوى صرف الطاقة في حدوده الصغرى .

ملاحظة : أن رياضة المشي في هذه الفترة مفيدة أكثر من الجلوس . وتنفيذ التمارين التي تأخذ الوضعيات التي يكون الجسم بها مقلوبا هي المفضلة بسبب دفق الدم من الأعلى للأسفل .

1- إجراءات المعالجة الباطنية الفيزيائية :

تسعى المعالجة الباطنية الفيزيائية في بداية هذا الطور الى مساعدة الجسم لضمان الانتقال السلس من حالة الانضغاط الى حالة التوسع ؛ ليتم تعويض غياب التروية الدموية بسبب تأثيرات الشد والجذب القوية التي تسببها قوى ” ين ” التجاذبية .

مثال : قد يسبب رحيل الدم باتجاه القدم الى الإغماء . ويتم تنظيم التروية في هذه الحالة عن طريق اخذ حمام بارد للقدمين ثم الاستلقاء وتدليك ناحية الكتف . لان ذلك سوف يمكن من صعود الدم الى الأعلى .

توجيهات حول طريقة إجراء الحمام البارد :

في البداية مياه جارية على القدمين ثم الركبتين ثم الفخذ فالبطن وفي النهاية نصل الى غسيل الرأس وسيؤمن هذا الترتيب إمكانية انتقال الدم مباشرة من الأسفل للأعلى ومن الخارج نحو الداخل .

أما إذا نفذ الاستحمام بشكل معاكس أي ابتداء من الرأس عندئذ سنحصل على نتائج معاكسة . وضارة تتجلى بخروج الدم من الدماغ وبالتالي نقص تروية كبير .

طبعا هذه الإجراءات تخص الشيوخ وكبار السن وضعفاء البنية . أما بالنسبة للشباب والأصحاء فيمكن أن يكون تأثيرها كبيرا .

2- الغذاء : بالنسبة للتغذية تنفذ الإجراءات المشار إليها في الطور الثاني للقمر . مع التقليل من المواد الغذائية التي تحتوي على دسم وزيوت بشكل عام .

يتمتع جهاز الهضم وعناصره بالقوة كما في طور ” يان ” أما قوى التجاذب قتتذبذب ضمن الجسم للأعلى وللأسفل ، وهذه الحركة من شانها إعاقة حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي والتي قد تسبب ظهور الطفح الجلدي .

ينصح بتناول طعام ” يان ” في الثلث الأخير من هذا الطور ، لما له من تأثير مفيد . ولا بد من تنفيذ الإجراءات الخاصة بتوجيه الطاقة نحو الأعلى والتي تؤدي الى تسخين الجسم وتنشيط الدورة الدموية .

3- إجراءات التنظيف :

تعطي إجراءات التنظيف نتائج رائعة في هذا الطور حيث يتم التخلص من افرازات الجسم عن طريق الجلد بواسطة حمام دافئ . إن استخدام ( كيس الحمام ) أو حتى الكمادات بمختلف أنواعها كفيلة بسحب الافرازات الجلدية وتنظيف البشرة كليا . وضروري جدا وخاصة في هذا الطور إزالة الافرازات المتبقية من جروح قديمة أو إصابات جلدية خارجية .

لقد اشرنا سابقا أن استخدام الحقنة الشرجية والحقنة المهبلية تكون مفيدة في تنظيف المجاري الداخلية ، وليس مصادفة أن تفتح في هذه الفترة لدى النساء القناة السفلى للتنظيف وطبعا بشكل مشابه للرجال حيث تزداد فعالية التنظيف الداخلي لديهم باستخدام الحقنة الشرجية .

وينصح في هذا الطور تنفيذ الإجراءات التالية :

اخذ حمام بخار وإضافة حقنة شرجية بعد الحمام حيث يساعد هذا الإجراء على فصل ( سحب )

الخبث الجوفي المتراكم والتي توافقه قوة التجاذب التي تؤثر في هذه الفترة حيث تقوم بسحب البطن نحو الأسفل و يشعر عندئذ الإنسان بثقل بطنه .

بتنفيذك لهذه الإجراءات سوف تحصل على نتائج رائعة تمنحك إياها الطبيعة . وخاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يهوون عمليات الصيام .

إن الطاقة التي تنتقل في الجسم من الداخل نحو الخارج سيكون بامكانها تنظيف الجسم . وكونها أيضا تتجه من الأعلى نحو الأسفل فإنها ستضاعف من تعزيز هذا التأثير الفعال في معالجة الأمراض الباطنية ، وذلك كون الدورة تسير نحو النهاية بشكل طبيعي .

توجيهات خاصة بالصوم :

ينصح بالصيام الكامل ( الامتناع عن الطعام فقط ليوم كامل ) في الأيام التالية :

– في اليوم الثالث والعشرين

– في اليوم السادس والعشرين

وليس سيئا صيام اليوم التاسع والعشرين لان ذلك سوف يسهل عملية انتقال الجسم للدورة القمرية الجديدة .

إذا كان قرارك في هذا الطور هو الصيام لمدة أسبوع كامل فلا بد من الإشارة الى ضرورة انتهاء الصيام حتما في اليوم التاسع والعشرين من الشهر القمري لكي يتطابق بداية نظامك مع بداية الدورة القمرية التالية .

وبهذا فان عمليات التجديد الخاصة بالجسم تتطابق مع الأسس الطاقوية للقمر الجديد وبالتالي سيتم الحصول على نتائج جيدة .

أما بالنسبة للصيام الطويل الأمد بحيث لا تتجاوز مدته ثلاثين يوما فتدل التجارب انه من الصعب جدا البدء بالطور الأول أو الطور الثالث للقمر ، وتعمل عناصر ” ين ” الموجودة داخل الجسم باستطاعة عظمى لتحويل ( تفكيك ) الطعام وبسبب تحول التيار الداخلي الى الانضغاط فسوف يكون الامتناع عن تناول الطعام صعبا للغاية .

يؤكد بعض الأشخاص إن رغبتهم في تناول الطعام تستمر طيلة الأسبوع . لذلك ينصح بالبدء بعملية مع بداية الطور الثاني أو الطور الرابع حيث تكون عملية التوقف عن الطعام أسهل بعدة مرات .

بقراءة للنشاط الدوري الأسبوعي (( الدورة الاسبوعية )) نجد إن فعالية الصوم في الطورين الثاني والرابع للقمر تكون دائما أكثر فعالية .

أما التجديد فيجب أن يبدأ مع بداية طور ” يان ” القمري ” الطورين الأول والثالث ” حيث تنفتح الشهية في هذين الطورين وتنتهي عملية الصيام من تلقاء نفسها .

ملاحظة هامة : يجب أن يتم الدخول في عملية الصيام والخروج منها من نقطتين متعاكستين تماما . ويمكن أن تكثر الحالات غير الصحية إذا كانت النقطتان متطابقتين .

4- الأعشاب : إن خصوصية هذا الطور تعطي إمكانية استخدام الأعشاب بفعالية كبيرة وخاصة في حالات الإصابة بحصى الكلى والمثانة الصفراء .

تتراكم خواص الأعشاب بإسقاط الحصى وتعمل على تمديد الجسم وهنا تتضافر جهود فعالية الإسقاط في هذا الطور مع فعالية الأعشاب ذات التأثير الاسقاطي .

لتنفيذ عملية إسقاط الحصى في هذا الطور القمري بشكل واع لا بد من استيعاب الآتي :

تكون قوى التجاذب الثالوث الكوني الشمس و القمر و الأرض أعظمية في هذا الطور فقط في حالة وجود الإنسان في الاتجاه المعاكس للقمر والشمس . والآن سوف نشرح هذه الحالة .

عندما يظهر القمر في النهار ( شريطة أن يكون هذا الظهور في نهاية الطور الرابع ) ونفترض انه كانت الساعة الثانية عشر ظهرا عندما يصبح فوقك تماما فهذا يعني انه بعد اثنتي عشرة ساعة أي في الساعة الرابعة والعشرين سوف يكون تحتك تماما وبطبيعة الحال سوف تكون الشمس كذلك . وهذا ما قصدناه من تعبير الاتجاه المعاكس . لذلك إجراءات الإسقاط يجب أن تبدأ قبل ساعة ونصف أو ساعتين من حلول هذا التوقيت .

اجلس في حوض حمام دافئ وابدأ باستخدام الأعشاب الخاصة بإسقاط الحصى . وبعد فترة بسيطة من هذا الإجراء سوف تسقط كل الحصى المتراكمة دون شعور بأي الم أو إعياء .

يسعى الجسم في طوران ” يان ” الأول والثالث للانضغاط وبالتالي تملك عناصر الجسم نزعة النزوح الى الداخل .

لذلك ينصح علماء الطب الباطني باستخدام محصول الأعشاب الخاص بإعادة الجسم الى وضعية التوازن وذلك عن طريق العناصر المكروية التي تتضمنها الأعشاب المتناولة .

تؤكد خبرة علم الفلك والتي تمتد الى قرون سحيقة تؤكد أن الأشخاص المولودين في هذا أو ذاك البرج يحتاجون الى كميةاضافية الى مواد غذائية معينة وبتأمينها فقط يشعر الشخص بصحة جيدة وهذا ما يفسر ميل بعض الأشخاص لهذا النوع من الفاكهة أو الخضار وميل آخر لغيرها . إذن بمعرفة المواد المتنوعة المتجولة داخل الجسم في الطورين الأول والثالث يمكننا وبمساعدة الغذاء و الأعشاب وغيرها تعويض ( تامين ) المواد للجسم وسوف نعرض بعض المقترحات والتوجيهات الخاصة بكل برج .

1- برج الحمل ( 21 آذار – 19 نيسان )

– يتطلب لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الكالسيوم .

– الأعشاب : الثوم تين الصبار الخردل

– العناصر المكروية : الحديد العضوي

– الأطعمة المفضلة : تفاح ، شمندر ، ( ويفضل عصائرهما بنسبة الربع أي واحد شمندر وأربع تفاحات ) جزر ، موز ، فسيخ ، سبانخ .

2- برج الثور ( 20 نيسان – 21 أيار )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على كبريات الصوديوم .

– الأعشاب : الحميض ، المريمية ، المليسة

– الفيتامينات : A-E

– ميكرو العناصر : النحاس

– الأطعمة المفضلة :ملفوف ، بصل ، شمندر ، وينصح بالمنتجات البحرية الطازجة وخاصة لسكان الساحل .

3-برج الجوزاء ( 21 أيار – 21 حزيران )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على كلورات الكالسيوم

– الأعشاب : وليريان ( حشيش الهر ) والنشاء

– الفيتامينات : B – C – E- D

– الأطعمة المفضلة : البقول ، اللوزيات ، الفسيخ ، المشمش ، وخاصة قمر الدين ، اللحوم المعالجة بالضغط ، والكبيس المخلل .

4- برج السرطان ( 22حزيران – 21 تموز )

– يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فلور الكالسيوم

– الأعشاب : إكليل الجبل ، حصالبان

– الفيتامينات : B2 – E- C

– الأطعمة المفضلة: ورق الملفوف ، الليمون ، الزبيب .

5- برج الأسد ( 22 تموز – 21 آب )

– يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات المنغنيز

– الأعشاب : البقدونس ، العطرة ، العرعر ، والشمرا

– الفيتامينات : E-C

– العناصر المعدنية المكروية : الذهب

الأطعمة المفضلة : الذرة ، البيض ، الخس ، الحمام ، المنتوجات البحرية .

6– برج العذراء ( 22 آب – 22 أيلول )

– يعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة الغنية بسلفات الكالسيوم .

– الأعشاب : هندبة ، زعتر بري .

– الفيتامينات : العناصر المكروية المعدنية : الحديد العضوي

– الأطعمة المفضلة : الخس ، الخبز الأسمر

7– برج الميزان ( 23 أيلول – 22 تشرين الأول )

– تعطى لهذا البرج الأطعمة الغنية ب نترات الفوسفور

– الأعشاب : بنفسج ، زعتر

– الفيتامينات : A- E

– العناصر المكروية المعدنية : المنغنيز

– الأطعمة المفضلة : الخبز الأسمر ، البيض ، السمك ، الخضار بأنواعها ، التين ، الحمضيات .

8– برج العقرب ( 23 تشرين الأول – 21 تشرين الثاني )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على سلفات الكالسيوم

– الأعشاب : الشيح ، الريحان

– الفيتامينات : C – E B –

– العناصر المعدنية الكروية : الحديد العضوي

– الأطعمة المفضلة : الفجل ، الهليون ، الخوخ ، خليط عصائر التفاح والشمندر

9– برج القوس ( 22 تشرين الثاني – 21 كانون الأول )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على أكسيد السلسيوم .

– الأعشاب : البرسيم الأحمر ، الخبيزة الميرمية .

– الفيتامينات : C – E

– العناصر المعدنية الكروية : القصدير

– الأطعمة المفضلة : الخبز الأسمر ، البقدونس ، الجزر ، الكبد ، الجزر الأبيض .

10– برج الجدي ( 22 كانون الأول – 20 كانون الثاني )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الكالسيوم

– الفيتامينات : E – C – A

– الأعشاب : قش الحبوب

– الأطعمة المفضلة : العدس ، البيض ، الحمضيات

11– برج الدلو ( 21 كانون الثاني – 19 شباط )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على نترات الصوديوم

– الأعشاب : بيجما

– الفيتامينات : C- E

– الأطعمة المفضلة : العسل ، التفاح ، الجبن القاسي ، الليمون .

12 – برج الحوت ( 20 شباط – 20 آذار )

– تعطى لمواليد هذا البرج الأطعمة التي تحتوي على فوسفات الحديد

– العناصر المعدنية الكروية : اليود العضوي

– الفيتامينات : E – C – A

– الأعشاب : الملفوف البحري ، الخيار ، المكبوس

– الأطعمة المفضلة : الخيار ، الفول ، الكبد البقري ، اللوز

(1) يخف الوزن بسبب نقصان الجاذبية أما كتلة الجسم فتبقى ثابتة

(2) أي حكمة الخالق – جلا و علا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *