تخطى إلى المحتوى

ماهي ميول الرجل و المرأة على سرير الحب

افضل الابراج على السرير

اي علاقة تربط بين الحب والعلاقة الحميمة والأبراج.. وكيف يحدد علم الفلك ميول الرجل أو المرأة على السرير، وشغف كل “برج” بالآخر؟ وكيف تؤثر “رياح” الأبراج الهائجة في تحديد وجهة “مراكب” الخصائص الحميمة لدى كل من المواليد الذكور والإناث من كل الأبراج؟

فهل الحب والعلاقة الغرامية يرزحان تحت سطوة الفلك والأبراج بعيداً عن سلطة القلب والفراش؟ عنوان مثير لا بدّ من الإضاءة عليه، لنعرف من يتحكم في مسار قلوبنا وأجسادنا.

ما هي أكثر الأشياء المثيرة فيك حسب برجك؟ وكيف يتصرف كل برج في الفراش، وماهو اسلوب المرأة في الفراش حسب برجها؟ وماهو اسلوب الرجل في الفراش حسب برجه؟ ومن هي الأبراج التي تحب اللمس؟ ومن هي الأبراج العنيفة على السرير؟ ومن الابراج التي تفضل السرير على الحب؟

برج الحمل والعلاقة الحميمة (21 آذار – 20 نيسان ):

هـو: كازانوفا وينطنط بين امرأة وأخرى
هـي: توهمه بأنه الصياد… وهي “الطريدة”

الرجل من برج الحمل والعلاقة الغرامية:

يعتبر مولود الحمل صاحب طبيعة جنسية حامية جداً، وهو شغوف لا يوازيه حماسةً وإثارة أي برج آخر. يصعب عليه الانتظار فهو يود الحصول على ما يرغب فيه فوراً.

يكمن في أعماقه كازانوفا، أي الرجل المستعد دائماً لكل المغامرات التي يعشقها بدون كبت. المرأة بالنسبة إليه تحدٍّ يجب أن تثير حماسته وتُبقيه ملتاعاً. إنه كالعصفور الطيار يتنقل من علاقة الى أخرى بسهولة إذا وجد امرأة أكثر إثارة.
العلاقة الغرامية حاجة أساسية في حياته, تساعده على تصريف طاقته الفائضة، وعلى التعبير عن نفسه بصورة واضحة بدون تجميل ودبلوماسية، بالاضافة إلى أنه يشكل شريكاً مرغوباً فيه لاندفاعه وحماسته، جاذبيته تكمن في مشاعره القوية، وانطلاقه المباشر الى هدفه.

يحب الرجل الحمل اقتحام القلوب، وخوض المغامرات، وإنشاء العلاقات العابرة، ولا يجد أي حرج في ذلك. بارع في الحب وعلى السرير، ويمكن أن يقيم علاقات غرامية دون الوقوع في “شرك” الغرام.

المرأة من برج الحمل والعلاقة الغرامية :

تشبه الكرة النارية، فهي كثيرة الشغف، وأفضل السبل لإشعالها يكمن في امتداحها وإرضاء حبها ذاتها. تعرف ماذا تريد، ولا تنتظر أن يطرق الحب باب قلبها, بل تذهب للتفتيش عنه بدون خجل مصطنع برغم أنها تترك للرجل أحياناً أن يظن أنه الصياد وهي الطريدة.

المرأة الحمل حساسة جداً تجاه النقد، وخصوصاً في العلاقة الحميمة، بالاضافة إلى أنه حين تُجرح أحاسيسها، يصبح من الصعب مواصلة الطريق معها.

برج الثور والعلاقة الحميمة (21 نيسان – 20 أيار):

هـو: غيور ومتملك وعاشق بامتياز
هـي: تبغي عيش التجربة القصوى

الرجل من برج الثور والعلاقة الغرامية :

الثور برج أرضي يتميّز بالصلابة والثبات. فهو وفيّ للحب، ويمنح عواطفه الوقت الكافي للنضج. يتملّكه الشغف تدريجاً في حال وقع تحت تأثير الحبّ من النظرة الأولى. لا يتراجع، ويعمل بثبات للمحافظة على علاقته.

يحتاج الحبيب الثور الى إشارات حب على الصعيدين الجسدي والعاطفي، ويتعطّش الى الحنان واللطف والرومنسية، كما أنه مبدع وصاحب خيال واسع. يفضل أن يستغل وقته في الوصول الى الآخر.

يريد حبيبة ملائمة في الشكل والمضمون. إخلاصه في الحب يؤدي به الى التملك. غيور، لكنه رومنسي, دافئ، حنون وعاشق بامتياز, قادر على إرضاء شريكته, بحيث يمنحها أوقاتاً مفعمة بالمتعة, ويعمل جاهداً على إسعادها. يلعب الجسد دوراً هاماً جداً عنده, لكن قد يغرق في عاداته الى حد يجعل الحبيب يتذمر من رتابة الحياة التي يعيشها. جاذبيته تكمن في براعته في لفت انتباه الآخر, وفي جعله يُقبل إليه, لا يتردد في تلبية رغباته.

العلاقة الغرامية للرجل الثور هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها حياته. قد يأتي الحب ليدعم الجنس، وكذلك الزواج، لكنه يبقى الحاجة الضرورية التي يعمل الثور على تلبيتها، كما أن الفراش بالنسبة إليه أكثر من مجرد متعة أو إرضاء لشهوة, إنه الشعور بأنه ممتلك حياته، وبأنه يعيش على أرض الواقع الملموس. يحب المغامرات، ما دامت لا تؤثر في استقراره العائلي.

المرأة من برج الثور والعلاقة الغرامية :

هادئة، عملية، مثابرة ومحبة للعطاء. تواجه الصعوبات بصفاء وثقة، وتتأقلم على نحو سريع مع جميع الظروف لتلائم الموقع الذي هي فيه. متزنة، تتبع عقلها أكثر من عاطفتها، ونادراً ما تدخل في مغامرة غير محسوبة العواقب، بالاضافة إلى أنه لا يمكن أن ترضى بالمغامرات العابرة, وعينها دائماً على علاقة طويلة الأمد.

تبحث المرأة الثور عن الرجل الأنيق صاحب الطلة الراقية، ومن الأفضل أن يكون ذا مركز اجتماعي مرموق، وصاحب ثروة لا بأس بها. حين تتغلب على خجلها ومكبوتات ذاتها, تصبح قادرة على الغوص عميقاً في علاقة شغوفة، تجعل من الصعب على الشريك أن يلتقط أنفاسه، وتصبح هي أيضاً متطلبة جداً، تبغي الوصول الى عيش التجربة القصوى. صحيح أنها صادقة جداً وساذجة وتجهل معظم الحيل النسائية، لكن في إمكانها أن تكون عنيدة، ومتملكة ومتطلبة.

برج الجوزاء والعلاقة الحميمة (21 أيار – 20 حزيران) :

هـو: صياد ماهر سلاحه… الإغواء
هـي: بعيدة عن… السماء السابعة

الرجل من برج الجوزاء والعلاقة الغرامية :

مولود الجوزاء ذكي وذو طبيعة شهوانية، وهاتان الصفتان تدخلان في حياته العاطفية والحميمة. يفتقد الرومنسية، فهو لا يحب التفوه بكلمات رقيقة، وهذا ما يزعج شريكته، كما أنه يتجنب المشاعر العميقة.يفضل الكلام على الحب، ويبرع فيه أكثر مما يبرع في عيش الحب ذاته.

يبحث عن شريك قادر على تحمّل ميله الى المغامرة والخروج عن المألوف. لن يعرف الجوزاء دائماً الهدوء والطمأنينة في حياته العاطفية، فالازدواجية التي يتميّز بها تحمل معها حالة عدم استقرار، وأكثر من علاقة مترعة بالغرام في الوقت ذاته. في معظم الأحيان، يتزوّج باكراً، ولا يسعى الى زواج غرامي بل الى ما يشبه الصداقة.

الرجل الجوزاء لا يحب الدراما وقصص الحب الصعبة، فالحب بالنسبة إليه ينبغي أن يكون مرحاً وحماسياً ومثيراً. يصعب عليه أن يحب بعمق وبشغف، وقد يبقى سطحياً بعواطفه ما دامت الإثارة والتحدي الفكري موجودين. يهتم بالحصول على مغامرات حميمة جديدة, وعيش تجارب متنوعة، لكن من باب الاكتشاف، أكثر من كون الأمر حاجة أو رغبة عنده. جاذبيته تكمن في كونه صياداً ماهراً، يستعمل كل أسلحة الإغواء ليجتذب طريدته.

تستهويه التجارب المثيرة، ويهوى زعزعة الآخر. قابليته الجنسية كبيرة وعلاقاته متقلبة، ولا يخشى المغامرات الخفيفة العابرة. حياته الغرامية في الفراش عبارة عن نشاط ممتع لا يحتاج دائماً الى انغماس عاطفي، لكن لا يمكن الجوزاء أن يرضى إلا بشريك مرهف، جميل الطلّة، يتمتع بلباقة في التصرف والكلام. يتواصل جيداً مع الشريك، ويعبر عن احتياجاته على نحو بعيد عن الابتذال، ويتمكن من دفع الآخر الى التعبير عن نفسه بوسائل شتى.

المرأة من برج الجوزاء والعلاقة الغرامية :

يحلم الرجل بالوصول إليها، لأنها صاحبة شخصية جذابة محببة، بعيدة عن العقد، ومفعمة بالحيوية والمرح. معها لا يشعر الرجل بالملل, لكنه في المقابل لا يشعر بالأمان التام. قد تتحكم فيه إذا شعرت بأنه ضعيف ومستعد لمسايرتها. وتبقى شعلتها متقدة تجاه من تحب، ما دام يترك لها هامشاً واسعاً من الحرية.

متى شعرت المرأة الجوزاء بأنها مقيدة تخف حماستها للحب. قد لا تعرف طوال حياتها تجربة الوصول الى السماء السابعة التي يُحكى عنها في الغرام، لأنها ما إن تشعر بأنها ستفقد صوابها، حتى تضغط على زر الاستنفار الذي يشعل آليات الدفاع عندها. وحتى لو أحبت، فإن الوقت يطول كثيراً قبل أن تقول “نعم”.

برج السرطان والعلاقة الحميمة (21 حزيران – 20 تموز) :

هـو: تقليدي… ولا يهوى “المغامرات”
هـي: تدلله كطفل… وليس كحبيب

الرجل من برج السرطان والعلاقة الغرامية :

رجل مثير للإرباك، معه لا يمكنك أن تتأكدي من شيء، فهو يهتم بك ويدللك يوماً، لتجديه في يوم آخر بارداً وغير مبالٍ على الاطلاق. حساس جداً، حين تُجرح مشاعره ينغلق على ذاته، كما أن الرجل السرطان عاطفي يعكس شخصية عائلته وعاداتها تماماً كما يعكس القمر ضوء الشمس.

إذا تزوج يكون ذلك طوال الحياة. يجمع بين الخجل والشغف، فهو حنون ومحب، لكنه غير شهواني. يهوى مداعبة الحبيبة وتدليلها من جهة ويملك من المهارات ما يكفي لإسعادها، من جهة أخرى..

الحياة الغرامية بالنسبة للرجل السرطان تهدف الى الإنجاب والتواصل العاطفي مع الحبيب. لا يعرف السرطان الفراش لمجرد المتعة والمغامرات العابرة، إذ يصعب عليه التواصل مع الآخر مع عدم وجود حب أو شغف، لكنه مع الشريك يكون رقيقاً وحريصاً على إسعاده وتلبية احتياجاته.

القلب عنده قبل الفكر وهو قادر على الاستجابة العاطفية تجاه أي موقف يشعر بأنه يبث إليه إشارات حسية. لا يمكنه أن يفصل بين العلاقتين العاطفية والجسدية.

يفضّل الشاب السرطان أن يمارس الحب على الطريقة التقليدية، بحذر وهدوء، ولا يهتم بالمغامرات والعلاقات الحميمة العابرة. يملك قدرة اجتذاب المرأة بسهولة بواسطة رقته ونظرته الذائبة ودفق مشاعره. لكن كل ما يحتاج إليه، هو القليل من التشجيع لمساعدته على تجاوز خوفه من أن يُقابَل بالصد. اهتمامه بمظهره وأناقته، يساعده على جمع المعجبين من حوله.

المرأة من برج السرطان والعلاقة الغرامية :

تُعتبر المرأة السرطان تقليدية جداً ومحافظة بما يخص علاقاتها الحميمة، ومن النادر أن تقدم على علاقة لمجرد المغامرة أو الاختبار. قد يكون التواصل الحسي مهماً بالنسبة إليها، لكنه لا يوازي الحب والحنان أهمية.

المرأة السرطان تعشق الرومنسية والرقة أكثر من العلاقة الجسدية، وتحب أن يقوم الحبيب بالاهتمام بها وتدليلها، كما تهتم جيداً برغباته الجسدية وما يرضيه، أكثر من اهتمامها برغباتها الخاصة، كما أنها تستعمل عاطفتها بشكل كبير، وتهتم بشريك حياتها الى أقصى الدرجات. الرجل الذي تعشقه، تغدق عليه من عاطفتها وتدلله كطفل، وليس كحبيب.

الابراج والعلاقة الحميمة

برج الأسد والعلاقة الحميمة (21 تموز – 20 آب):

هـو: متحرر… ومبدع في الجنس
هـي: تهب نفسها… حدّ الاحتراق

الرجل من برج الأسد والعلاقة الغرامية :

الأسد الساطع يبحث عن شريك يشبهه تميزاً عاطفياً، فكرياً وجسدياً، ويحتاج الى الكثير من المديح ممن يود كسب قلبه. هو رمز الشجاعة والوفاء والجاذبية, وقوة الشخصية والحكمة.

الرجل الاسد عاشق شغوف جداً ومندفع, وقليلون هم الذين يستطيعون مقاومة سحره, لكنه أيضاً متطلب في العشق كثيراً. فهو يريد من المرأة التي يحبها أن تُظهر له كامل إعجابها واهتمامها به وإخلاصها المتفاني، بشكل عام، مولود الأسد ليس من النوع الذي يحب الزواج, والعلاقة العاطفية تكون جيدة ما دامت ممتعة ومسلية, عندما يرى أنه اكتفى من هذه المتعة الجسدية، يقطع العلاقة.

من خلال العلاقة العاطفية الحميمة يتمكن الأسد من التعبير عن حبه للحياة ونهمه لعيش ملذاتها كلها، لا يطيق القيود حتى في الفراش، ويحاول دائماً إيجاد سبل وأساليب جديدة توصله الى المزيد من المتعة. كما أنه من النوع الذي يعرف كيف يسعد المرأة في الفراش، ويجعلها تشعر بأنها مميزة، وكذلك هو رجل عاطفي ورومنسي برغم صيته المعاكس، وقد لا يفرّق بين الرومنسية والواقع، فتعمى عيناه أحياناً عن رؤية الحقيقة.

المرأة من برج الأسد والعلاقة الغرامية :

تتفلت المرأة الأسد من جميع القيود الموضوعة لها لتسير في الطريق الذي اختارته لنفسها، ونادراً ما تنظر الى الخلف أو تتشبث بالماضي. رومنسية تتأثر كثيراً بالانطباع الأول الذي يتركه الرجل عندها.

تهتم المرأة الاسد بالمظاهر التي يعبر لها من خلالها عن حبه، وتبحث عن رجل كريم في عطائه وعواطفه، إذ لا يمكنها أن تحتمل الصغائر أو الحقارة. مثالية في الحب, تهوى من يعبّر لها عن رومنسيته.

متى أحبت بصدق، تعيش حبها الى الأبد, وقد تذهب الى حد الاحتراق بنار الحب, وتهب نفسها بالكامل لمن تعشقه، عاطفياً وجسدياً ومالياً. يحتل الجسد مكانة عالية في حياتها, لكن هذا لا يعني أن تسير العلاقة بهدوء، لأنها ميالة الى السيطرة، وتجد صعوبة في التحكم في جميع التناقضات التي تجمعها ببقية الأبراج.

يمكن التعرف إليها من النظرة الأولى، فهي لا ترضى بأن تشبه سواها، وتكون واحدة من مجموعة. تريد التميز دائماً، إن في الشكل أو في المصير الذي تعده لنفسها.

برج العذراء والعلاقة الحميمة (21 آب – 20 أيلول) :

هـو: جاذبيته في صعوبة الوصول إليه
هـي: تحت غطائها البارد أنثى مثيرة!

الرجل من برج العذراء والعلاقة الغرامية :

عاشق حساس, لكن لا تعميه العاطفة. رقيق ولطيف… وقوي، وكذلك هو رجل جدّي وصادق, ملتزم ومؤمن بكل ما يقوم به. “خواجة”، هي الكلمة التي تصف الرجل العذراء, فهو عاشق قديم الطراز، يود دائماً أن يظهر بشكل أنيق ومرتب، خال من العيوب، ويتصرف بلباقة ونبل.

يسيطر شاب العذراء دائماً على عواطفه, انتقائي جداً في خياراته, ويفتش عن امرأة تشبهه. قد لا يهمه لفت انتباه الآخرين إليه. ربما يُتهم بأنه بارد, لأنه يسعى جاهداً الى السيطرة على عواطفه، لكن ذلك بعيد عن الحقيقة, فهو قادر على أن يكون حسياً, ميالاً الى الأمور الجسدية.

جاذبية الرجل العذراء تكمن في تحفظه وخجله, وصعوبة الوصول إليه, ما يجعل الآخر متشوقاً ومتحمساً لاختراق هذا العالم المقفل والولوج إليه, لمعرفة ما يخفيه.

يعتبر ممارسة الحب واجباً من واجبات الزواج، ولا يتعامل معه بشغف أو عفوية، بل بجدية ودقة، كما كل شيء في حياته. هذا لا يعني أنه غير مهتم بالعلاقة الحميمة , لكن اهتمامه نابع من رغبته في إرضاء الشريك بغية المحافظة على استمرارية الزواج.

قد يجد صعوبة في الانجراف بلا وعي وراء رغباته، ويمكنه أن يعيش وحيداً، لكنه متى التزم بشريك, يصبح قادراً على إظهار أفضل ما عنده. عموماً، يدع عقله يتحكم في قلبه ويكون راضياً تماماً عن ذلك.

المرأة من برج العذراء والعلاقة الغرامية :

قد يتراءى للبعض أن المرأة العذراء باردة ومتحفظة, وغير قادرة على إظهار عواطفها, لكنها تضج أنوثة. ثمة نقاء في الفكر والشكل والتصرف يميزها، بعيدة هي عن المبالغة في كل شيء، حتى في عشقها, لكنها مع من تحب امرأة غير متحفظة، بل يمكن القول إنه تحت غطائها البارد تكمن أنثى مثيرة تجاري الحبيب حماسة, ويمكنها أن تكون دافئة جداً وحنونة. وتعتبر, بصورة عامة.

برج الميزان والعلاقة الحميمة (21 أيلول – 20 تشرين الأول) :

هـو: مخترع العشق ومحط أنظار النساء
هـي: متفجرة بالحب… الروحاني

الرجل من برج الميزان والعلاقة الغرامية :

هو شاب رومنسي وفي أمور العشق والغرام، يُظهر تفوّقه على جميع الأبراج الأخرى. الرجل الميزان هو الذي اخترع الحب، وأوصله الى درجات العشق. ودود كثيراً، يهتم بالشريك الى أقصى الحدود.

إنه برج الزواج من بين جميع الأبراج، فهو يشعر بأن حياته لن تُقلّع حقاً قبل أن يتزوج. يبحث عن المرأة الجميلة والمرهفة، ليس لأنه يحب المفاخرة بها، بل لأنها ترضي حس الجمال عنده. كما يحب إغداق المديح، وإظهار العواطف تجاه المرأة التي يهوى ويبذل الجهود لإرضائها.

أحياناً يميل الى الناحية العقلانية والفكرية للعلاقة أكثر من الناحية الجسدية، لكنه يملك جاذبية طبيعية تجعله محط أنظار النساء. لا يخاف الرجل الميزان العلاقات الخطرة، ولا يتخلى بسهولة عن “طريدته”.

حياة الرجل الميزان العاطفية تعبير ممتع عن المشاعر، ونشاط يدخل فيه الفكر والحس الجمالي بقدر الجسد، ليس حاجة غريزية، بل هو إطار مدروس ومنسّق بفن لجعله متعة راقية للشريكين، كما أنه لا يتقبل الشريك القاسي الذي يفتقد اللباقة، ويبذل كل جهده لجذب الشخص الذي يعجبه.

المرأة من برج الميزان والعلاقة الغرامية :

حبها نار متفجرة وملتهبة بالعاطفة، فهي تميل الى الحب الروحاني أكثر من الحب الشهواني. تضع المرأة الميزان الحبيب في قائمة اهتماماتها، فله الأفضلية على الجميع، وتراها قادرة على بذل كل شيء في سبيل الحب، ولا تجد السعادة الحقيقية ما لم تكن منغمسة في علاقة ثابتة، بالاضافة إلى أن رومنسيتها الشديدة وحساسيتها تجعلانها هشة، وسريعة العطب، فإذا ما تعرضت لصدمة عاطفية يمكنها أن تصاب بانهيار عصبي.

العلاقة الحميمة مع الحبيب

برج العقرب والعلاقة الحميمة (21 تشرين الأول – 20 تشرين الثاني) :

هـو: حافظ أسرار الجنس وإغواء الفريسة
هـي: تفقد السيطرة إذا استسلمت للحب

الرجل من برج العقرب والعلاقة الغرامية :

هو ليس بالعاشق السهل الذي يُظهر عواطفه ويكيل سيلاً من الرومنسية للمرأة التي يحب. يصعب فهم طبيعة مشاعره الحقيقية. كوكبه الحاكم بلوتون يرمز الى الغليان والثورة. إنه الكوكب الذي يرمز الى ثلاثة من أهم أسرار الحياة: الجنس، الموت والانبعاث.

العلاقة بمولود العقرب ليست إبحاراً في يمّ هادئ، لكنها عميقة ومتشعبة، يقوم فيها العقرب بالالتفاف حول “ضحيته” لجعلها تحت سيطرته. من أهم الأبراج حباً للسرير، والعلاقة الغرامية عنده معنى هام جداً، ويتحول الى قوة وطاقة يستعملهما في إغواء الآخر.

الرجل العقرب جذاّب الى أقصى درجة. جاذبيته تكمن في غموضه وهالة الأسرار التي يحيط نفسه بها، كما أنه يتقن المناورات التي تقرّبه من الآخر، ويُبدي الكثير من الاندفاع والحماسة للوصول إليه.

هو الأقوى على السرير بين كل الابراج، بحيث تحتل العلاقة الغرامية حيّزاً مهمّاً في حياته، وقد يكون على حساب الحب. يلعب الحبّ الجسدي دوراً كبيراً في علاقاته، وينقاد بسرعة بغريزته. هكذا تولد العواطف لديه.

المرأة من برج العقرب والعلاقة الغرامية :

تتوهج بحالة من الجاذبية والغموض. تسحر من حولها، وقد تخيفهم أحياناً. تملك سحراً خاصاً ناجماً عن جانبها المستتر الذي لا تظهره للناس. تبدو في نظر الكثيرين امرأة قوية، جذابة وقادرة على فهم ما يريده الرجل وما يرغب فيه، وما يخفيه، لكنها أيضاً امرأة حساسة وسريعة العطب في ما يتعلق بشؤون القلب.

تصاب المرأة العقرب في العمق إذا قوبل حبها بالرفض، أو إذا تعرضت للخيانة. قد تغفر للرجل ضعفه وعيوبه، لكنها ترفض رفضاً قاطعاً أن يتلاعب بها. تستعمل جاذبيتها لتتحكم في مسار الأمور بينها وبين الرجل، لكنها تفقد السيطرة على نفسها تماماً إذا استسلمت للحب.

برج القوس والعلاقة الحميمة (21 تشرين الثاني – 20 كانون الأول) :

هـو: دونجوان… يكره الاستقرار
هـي: تحيّر الرجل وتبادر الى اجتذابه

الرجل من برج القوس والعلاقة الغرامية :

عاشق مباشر، خالٍ من العقد والموانع، هو رجل مثير وحسي, يتحمس للعلاقة, كما لكل شيء في حياته. القوس يعاني الدونجوانية، فينتقل من علاقة الى أخرى, ولا يعرف الاستقرار.

الحياة في رأيه قصيرة جداً لإضاعتها في المقدمات التي لا طائل منها. عفوي ومندفع في الحب, ويتبع غرائزه.جريء، يسير مباشرة نحو الهدف، على الصعيدين العاطفي والجسدي . وهو على السرير، بارع جداً وصاحب تجربة هامة. يهوى خوض تجربة الحب، ومن العشاق المحبين جداً للملذات الجسدية.

متى أحب أخلص، شرط أن تبقى العلاقة بالشريك متقدة، وأن تقدم إليه التشويق والإثارة الدائمين. جاذبيته تكمن في مرحه وتفاؤله، وحيويته المتفجرة، وانفتاحه على الآخر. صادق وواضح، وينتظر حواراً جدياً مع الشريك. هو عرضة للحب من النظرة الأولى، ولن يكون دائم الوفاء برغم تصوّره الرفيع في ما يختصّ بالعائلة.

كون الرجل القوس غيوراً، لا يمنح الشريكة الحرية المطلقة، ولا يقبل الخيانة. العلاقة الحميمة لديه مباشرة وصريحة لا يجب الاختباء فيها خلف الإصبع أو التلطي وراء اعتبارات أخلاقية أو عاطفية… فالجنس لعبة أساسية بين المرأة والرجل تجب ممارستها بحرية ومتعة وفن، حتى ترضي الطرفين، وتكون بدون تعقيدات.

المرأة من برج القوس والعلاقة الغرامية :

مختلفة باهتماماتها عن النساء الأخريات. واسعة الاطلاع، ومتحمسة دائماً للأفكار الجديدة.مُحبة للحياة، ومندفعة في العشق، قد لا تنتظر حتى يقوم الرجل بالخطوة الأولى، بل تبادر الى اجتذابه بدون خجل مصطنع.

لامرأة القوس عفوية وبعيدة عن التعقيدات في الحب الى حدّ يحيّر الرجل، ويجعله يتساءل إذا كان ما تظهره حقيقياً، أم مجرد تمثيل. في الحب، تريد كل شيء ولا ترضى بأنصاف الحلول، بالاضافة إلى أنها حين تطالب بحقها من الحبيب تفعل ذلك بجرأة بدون أن تخشى الرفض، لأنها في قرارة نفسها تعرف أنه من الصعب أن يرفض لها الرجل شيئاً، ولا سيما أنها بارعة كثيراً في الفراش، وليست من نوع النساء المتحفظات اللواتي يكبتن مشاعرهن.

البرج الافضل بالتقبيل

برج الجدي والعلاقة الحميمة (21 كانون الأول – 20 كانون الثاني) :

هـو: السلطة تهمّه أكثر من الحب
هـي: الحب عندها ليس لعبة

الرجل من برج الجدي والعلاقة الغرامية :

غيور ومتملك في الحب، ويصعب عليه أن يترك عواطفه في مهب مزاج امرأة أو تحكّمها. ليس برج الجدي برج الحب، لأن السلطة تهمّه أكثر من الحب. فهو متحفّظ، بارد، لا يمكنه الانجراف بالشغف، بل يضع حدّاً لعواطفه.

الرجل الجدي عازب صلب، سعيد بوضعه، يُقدم على زواج عاقل، يلبّي طموحاته في سنّ متأخرة، والعلاقة الحميمة عنده التزام، وليس لهواً أو مغامرة. والنوم على الفراش لمجرد المتعة تقريباً غير موجود في قاموسه.

لا يمكن أن ينجرف الشاب الجدي بسرعة وراء شغفه، إذا أمكن الحديث عن الشغف، ولكن متى وقع عقلياً وروحياً في الحب، يصبح في إمكانه أن يفتح الباب للعلاقة الحميمة بحرية. وإذا وقع في الحب، فالأمر يكون بعد دراسة وتحليل “طويلين عريضين” لصفات الشريك الفكرية والخُلُقية.

يحب الارتباط، لكنه يفعل ذلك بحذر وتحفظ. حين يقرر أنه وجد المرأة المثالية والملائمة له، يقوم بالمستحيل للوصول إليها، ويتشبث بها، أياً تكن الظروف. يبدو الجدي في الظاهر إنساناً قاسياً متكتماً وحكيماً، يحب أن يُبقي أسراره وماضيه لنفسه, لكنه في الواقع إنسان رقيق القلب لطيف وحساس.

من الصعب التوصل الى فهم الرجل الجدي فهو منطوٍ على نفسه ويفضل أن يحتفظ بأحلامه وأفكاره الخاصة لنفسه. يبدو في البدء متكبراً متعجرفاً، واثقاً من نفسه, ليس في حاجة الى الحب، بل الى امرأة تقف الى جانبه وتكون جزءاً من نجاحه. يحب الأمور الحسية والجسدية, وقد يتفوق في مهارته في الفراش على الحمل أو العقرب, فهو من الأبراج الترابية التي تهتم بشكل خاص بإرضاء متطلبات الشريكة الحسية.

المرأة من برج الجدي والعلاقة الغرامية :

ليست باردة، كما تبدو، بل يمكنها أن تكون حساسة ودافئة جداً وخجولة ومتحفظة، ويمكنها أن تعطي أفضل ما عندها، للشخص المناسب، شرط أن يتحلى بصفتين أساسيتين: الإخلاص والصدق. فالحب عند المرأة الجدي لا يمكن أن يكون لعبة، بل هو ارتباط عميق وجدّي على مدى العمر. محبة للأمور الجسدية والحسية، بحيث يشعر كل من حولها بحبها هذا، وحاجتها الى التواصل. تحب أن تكون الأمور تحت سيطرتها، لكنها قادرة على استباق رغبات الآخر والشعور بها بحدسها.

برج الدلو والعلاقة الحميمة (21 كانون الثاني – 20 شباط) :

هـو: شهيته لا ترتوي… للجنس
هـي: ليست عاشقة تقليدية

الرجل من برج الدلو والعلاقة الغرامية :

إنه العاشق الذي يُبقيك متشوقة وحذرة في آن, لمعرفة ما هي خطوته التالية. ليس ذلك العاشق الممل الذي يرضى بحياة رتيبة مبرمجة سلفاً. مظهره اللامبالي هو الذي يجعل منه غاية في الجاذبية.

يعتمد الرجل الدلو خططاً لجذب الشريك، تقوم على عدم إشعاره بالأمان، وبأنه على استعداد دائم لتركه والرحيل عنه الى آفاق أخرى. هو، بكل بساطة، رائع يتمتع بالطلة الجميلة والفكر الثاقب وحب المرح، وبجاذبية جنسية خاصة به.

حياته العاطفية مضطربة، إذ إنه مستقلّ ومولع بالحرية يبحث دائماً عن الحب المثالي. مراهق أبدي، ويحتاج الى امرأة تسانده ولا تحتجزه، يظهر أحياناً عاطفياً وعقلانياً في لعبة الحبّ/ بالاضافة إلى أنه يجذب الاشخاص الرومنسيين والشغوفين، ربما لأنه يفتقد هاتين الميزتين.

الزواج ليس هدفه، لكنه إذا ارتبط عاطفياً يجد في الزواج الحل المناسب شرط أن تكون العلاقة العاطفية مبنية على الصداقة. الجنس بالنسبة إليه عملية جدية تحمل معاني كثيرة.

يتمتع الرجل الدلو بشهية كبيرة لممارسة الغرام لكنه لا يستطيع ممارسته من أجل التسلية أو إرضاءً لشهوة، بل لإحقاق تواصل روحي مع الشريك ينمّي جميع ميوله الشخصية، وقد يمتنع عنه إذا لم يتمكن الآخر من إثارته على المستوى العقلي قبل المستوى الجسدي. بارع في شؤون التواصل الجسدي، ويملك الموهبة والقدرة على إرضاء شريكته.

المرأة من برج الدلو والعلاقة الغرامية :

قد يخشى الرجل التقرب منها في البدء، لأنه يرى فيها امرأة جامحة يصعب ضبطها. نادراً ما ترضى المرأة الدلو بالخضوع لسلطة الرجل، ولا سيما قبل الزواج، فالحب عندها يُدار على طريقتها الخاصة، وبحسب قواعدها هي. ولا تتغير الأمور كثيراً بعد الزواج، لكن التفاهم يحل محل الجموح.

لا يمكن أن تكون الأنثى الدلو عاشقة تقليدية تقدم الهدايا الى الحبيب، وتغمره بلفتات محبة في المناسبات المحددة، بل يمكن أن تفاجئه بهدية في وقت لا يتوقعه البتة. تتصرف مع شريكها كصديقة أكثر منها حبيبة، وهذا ما لا يحتمله البعض.

برج الحوت والعلاقة الحميمة (21 شباط – 20 آذار) :

هـو: الحب يزعزع كيانه
هـي: “سوبر حساسة” تحب من يدلّلها

الرجل من برج الحوت والعلاقة الغرامية :

لا أحد يقع في الحب … كالحوت، فهو رجل يغرق فيه تماماً. الحياة بدون حب لا تعني شيئاً لمولود هذا البرج. يبحث دائماً عن شريك فريد، وعن حب مثالي.

الحب يزعزع كيان “الرجل الحوت” ويؤلمه. قد لا يقوم هذا الرجل بالخطوة الأولى، لكنه يجيد قواعد لعبة الصيد، ويعرف متى أصبحت المرأة جاهزة للوقوع في شباكه. وعندما يجد الحب الحقيقي، يسعى الى توفير جميع الوسائل المريحة لإرضاء الشريك.

الحياة الغرامية لديه عبارة عن طريق يمكن أن يوصل الى أعماق الحوت ليكشف الكثير من الخبايا، وليس مغامرة عابرة ولا حاجة غريزية تجب تلبيتها. إنه مشاركة كلية ينغمس فيها الجسد والروح، وتعبير عن حاجة الحوت الى من يشاركه التحليق في آفاق اللذة، ويكشف له عالماً من الانفعالات التي تفوق الحس.

جاذبية الرجل الحوت تكمن في كونه أكثر الأبراج حساسية وعاطفة، بالاضافة إلى أنه رومنسي جداً الى حد السذاجة في علاقاته.. يفضل الهدوء والتعبير الحسي الدقيق, على الاندفاع والجنون في العلاقة الجسدية. بالرغم من كونه شديد الإخلاص، فإن ذلك لا يمنع خياله من أن يجمح في مغامرات صاخبة. شغوف جداً وعاطفي، وبدون حب يشعر بأنه ناقص وفارغ.

المرأة من برج الحوت والعلاقة الغرامية :

ليست المرأة الحوت من النوع الذي يكدّس المغامرات العاطفية، وإن وجدت الرجل متعلقاً بها أكثر من حبها له، عمدت بسرعة الى الهرب, لكن بدون مواجهة، إذ غالباً ما تميل الى تحويل الحبيب السابق الى صديق.

حين تحب أنثى الحوت بصدق تعطي كل شيء من أجل الحب، الى حد التضحية بالنفس. انها امرأة سوبر حساسة تتمتع بمخيلة واسعة جداً. تحب الرجل الذي يدللها ويمنحها حياة الرفاهية التي تتوق إليها.

تعشق “المرأة الحوت” الشعور الذي يسبق لقاء الحبيب، فهي تحب الانتظار واللهفة، وتتخيل كيف سيكون اللقاء. من الصعب عدم ملاحظة عيني المرأة الحوت، فهما تجعلان الرجل يغرق في بحرهما الساحر.